تستمع الدائرة التاسعة جنايات شمال القاهرة، اليوم الإثنين، لمرافعة دفاع المتهمين السادس والسابع بقضية "الآثار الكبرى" المتهم فيها البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و21 آخرين. وطالب دفاع "محمد.ا"، المتهم ال20 في القضية باتخاذ إجراءات مخاصمة هيئة المحكمة، لعدم الاستجابة لطلباته. وسأل المستشار خليل عمر المتهم داخل القفص عن رأيه في طلب محاميه، ليرد المتهم: "أنا واثق في حُكم سيادتكم.. وأنا موافق على إجراءات المخاصمة". وصفق المتهمين داخل قاعة المحكمة، بعدما قال المتهم إنه واثق في القضاء المصري وعدالته. وأجازت المادة 494 من قانون المرافعات للدفاع اختصام المحكمة إذا امتنع القاضي عن الإجابة على عريضة قدمت له، ويجب أن يقدم الدفاع أوجه المخاصمة وأدلتها ثم تعرض على إحدى دوائر الاستئناف للنظر فيها. تنعقد الجلسة أمام الدائرة التاسعة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد، ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش. كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.