محمد شتا: أسعار السيارات في مصر مبالغ فيها وتصل أحيانًا ل 20 ضعف سعرها العالمي

قال المهندس محمد شتا، المتخصص في اقتصاديات السيارات، أن ظاهرة الأوفر برايس موجودة بالسوق المصري منذ سنوات، لافتًا إلى أن قطاع السيارا خسر أكثر من 11 مليار جنيه في عام 2019، مشيرًا إلى أن سوق السيارات المصري حاليًا الأسوأ عالميًا من حيث التسعير وعقود الصيانة.
وتابع شتا، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء اليوم الخميس، أن أسعار السيارات في مصر مبالغ فيها وتصل أحيانًا ل 20 ضعف عن الأسعار العالمية، مضيفًا: "فوجئنا بقيام التوكيلات مع جائحة كورونا في 2020 برفع اسعار السيارات، رغم أنه لم تقم شركة سيارات في العالم أعلنت عن ارتفاع أسعارها بسبب جائحة كوورنا".
ونصح المهندس محمد شتا، المتخصص في اقتصاديات السيارات، بعدم شراء السيارات فتح الاستيراد للسيارات المستعملة لحل أزمة سوق السيارات الحالية
فيما أكد هشام الزيني، رئيس تحرير الأهرام أوتو، أن الحرب الروسية الأوكرانية سوف تتسبب في تدهور سوق السيارات ولن تنفرج الأزمة إلا مع نهاية العام الحالي، موضحًا أن الأوفر برايس في أسعار السيارات حاليًا مبالغ فيه للغاية.
وأكد رئيس تحرير الأهرام أوتو، أن أشباه التجار هم السبب في أزمة سوق السيارات الحالية، ناصحًا المواطنين بعدم شراء السيارات إلا في العام المقبل
فيما أكد عمرو رفعت مدير إحدى شركات تمويل السيارات، أن الماركات الفاخرة من السيارات باهظة الثمن لا تدخل السوق المصري حاليًا.
وأكد رفعت، أنه لا يوجد مشاكل لدينا في تمويل شراء السيارات أكثر من 2000 عميل تقدموا بطلب تمويل السيارات شهريًا ونقوم بتنفيذها، لافتًا إلى أن أزمة الرقائق كانت الأزمة الأكثر سوءًا من جائحة كورونا على سوق السيارات والوكلاء هم من يحركون الأسعار في السوق.
ومن جانبه قال علاء السبع، أن المشهد في سوق السيارات ضبابي ولا أحد يعلم مؤشرات ومواعيد انفراجة الأزمة، مؤكدًا أن الوكيل أو التاجر ليس من صالحه ارتفاع أسعار السيارات والأفضل له أن تنخفض أسعارها، لافتًا إلى أن الوكلاء يعانون من وجود نقص في السيارات وجميع السيارات التي تأتي للوكيل يتم بيعها فورًا.