يساعد فيتامين د في بناء العظام قوية ويعزز القدرة على محاربة نزلات البرد والالتهابات، كما يؤثر فيتامين د على العديد من أجهزة الجسم ويرتبط بأمراض خطيرة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما يلعب فيتامين د أيضًا دورًا في التعرض لمتلازمة تكيس المبايض. "الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي العلاقة بين فيتامين د ومتلازمة تكيس المبايض، وفقًا ل "Very well healt" و"Web md". يعاني حوالي 67% إلى 85% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من نقص فيتامين د، مما يعني أنه ليس لديهن الكمية الموصى بها من فيتامين د في أجسادهن. وأشارت بعض الأبحاث أن هذه المستويات المنخفضة من فيتامين د تؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض. تأثير فيتامين د على تكيس المبايض يحسن الخصوبة يمكن أن تلعب الدورة الشهرية المنتظمة دورًا مهمًا في المساعدة على الحمل، ويمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض فترات غير منتظمة مما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة. تبين أن تناول 400 وحدة دولية من فيتامين د مع 1000 ملليجرام من الكالسيوم ينظم الدورة الشهرية للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، على أن يتم تناولهم ل 3 أشهر كما أشارت الأبحاث. بالإضافة إلى ذلك تشير الدراسات إلى أنه بدون وجود فيتامين د بشكل كافٍ، لا تنتج النساء بويضات طبيعية ناضجة مؤهلة للحمل، ويمكن أن يسبب نقص فيتامين د أيضًا مشاكل في الرحم قد لا يتطور بشكل صحيح أو يكون قادرًا على دعم نمو الطفل، وبالتالي فإن ضمان كميات كافية من فيتامين د يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه المشكلات، وقد يكون هذا مهمًا بشكل خاص للنساء المصابات بتكيس المبايض. الكمية الكافية من فيتامين د تسمح بوجود بصيلات أكثر نضجًا، وهي الأكياس التي تفرز البويضات، وهذا يعني أنه يمكن حصاد المزيد من البويضات الصحية من أجل التلقيح الاصطناعي بحيث يمكن دمجها مع الحيوانات المنوية في المختبر لزرعها لاحقًا. يقلل من خطر الإصابة بأمراض أخرى يمكن أن تساعدك زيادة مستويات فيتامين د في تجنب الأمراض المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي وبعض الاضطرابات الأخرى والتي تزداد مخاطرها عند الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض. تحسن المزاج و الحالة النفسية تشير التقديرات إلى أن 50% من النساء المصابات بال PCOS يعانين من القلق وما يصل إلى 27% مصابات بالاكتئاب، هذه المعدلات أعلى بكثير من معدلات الاكتئاب والقلق بين النساء غير المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. يمكن أن يكون القلق والاكتئاب ناتجًا عن عدد من العوامل المرتبطة بأعراض متلازمة تكيس المبايض: -قد تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى اضطراب المزاج. -يمكن لنمو شعر الوجه وتغيرات الجسم أن تجعل النساء يشعرن بالخجل بشأن مظهرهن. -يمكن أن يؤدي التعامل مع المضاعفات الصحية لتكيس المبايض إلى ضغوط جسدية ومالية. -قد يؤدي العقم الناتج عن الإصابة بتكيس المبايض إلى اكتئاب حاد. هناك حلقة صعبة بين الاكتئاب والأمراض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، قد تشمل أعراض الاكتئاب تغييرات في الشهية، وآلام جسدية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشاكل في النوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم المشاكل الصحية المرتبطة بمتلازمة تكيّس المبايض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وارتفاع الكوليسترول في الدم. تعد زيادة فيتامين د إحدى الطرق للمساعدة في تنظيم الحالة المزاجية والحد من الاكتئاب والمشكلات الصحية المترتبة عليه. اقرأ أيضًا: للنساء.. هل تزيد مقاومة الأنسولين خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟ ما مقدار فيتامين د المطلوب؟ لا توجد جرعة مقترحة من فيتامين د خصيصًا لمتلازمة تكيس المبايض، يُنصح النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عامًا بتناول 600 وحدة دولية يوميًا، ولكن هذا قد لا يكون كافياً للعديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، لذلك يجب استشارة الطبيب. مصادر فيتامين د تحتوي القليل من الأطعمة بشكل طبيعي على كمية كبيرة من فيتامين د، مثل: -الحليب. - الحبوب المدعمة. - البيض. - الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة. توفر الشمس ما يصل إلى 90% من فيتامين د في الجسم .
