هددت شركة "ميتا بلاتفورمز" بسحب كل من فيسبوك وإنستجرام من أوروبا إذا لم تتمكن من الاستمرار في نقل بيانات المستخدمين إلى الولاياتالمتحدة، وسط مفاوضات بين المنظمين لاستبدال اتفاق خصوصية تم إلغاؤه. وتجري الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي مفاوضات منذ أشهر مع الولاياتالمتحدة لاستبدل اتفاق نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي الذي كانت تعتمد عليه آلاف الشركات، إلا أن محكمة العدل الأوروبية ألغت الاتفاق في عام 2020 بسبب مخاوف تتعلق بعدم سلامة البيانات عند نقلها إلى الولاياتالمتحدة. وفي تقريرها السنوي الذي تم نشره الخميس الماضي، قالت ميتا إنها إذا لم تتمكن من الاعتماد على اتفاقيات جديدة أو قائمة، مثل ما يسمى الشروط التعاقدية المعيارية، لنقل البيانات، فسيكون "من المرجح أننا لن نكون قادرين على تقديم عدد من أهم منتجاتنا وخدماتنا، ومن بينها فيسبوك وإنستجرام في أوروبا". ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن متحدث باسم ميتا قوله "بالتأكيد ليس لدينا نية أو خطط للانسحاب من أوروبا، ولكن الحقيقة البسيطة هي أن ميتا وعدد كبير من الشركات والمنظمات والخدمات الأخرى تعتمد على نقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة من أجل تشغيل الخدمات العالمية"