عبر الأطفال المرضى داخل مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال في الصعيد عن حزنهم لوفاة الطفل ريان الذي قضى عدة أيام داخل بئر في أحد القرى التابعة لإقليم شفشاون في المغرب. وتابع أطفال مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال محاولات إخراج ريان ووفاته من خلال شاشات وفرتها لهم المستشفى داخل غرفهم. وحمل أطفال المستشفى التي افتتحت العام الماضي لخدمة الأطفال المرضى فى محافظات الصعيد مجانًا، صورًا للطفل ريان وأعلام مصر والمغرب وكلمات نعي تعبر عن حزنهم لما عاشه ريان من آلام ومتاعب قبل وفاته. ونعت إدارة مستشفى شفاء الأورمان الطفل ريان وقدمت العزاء لوالديه ولشعب المغرب ولكل العالم الذي تعاطف مع ريان على مدار الأيام الماضية فى مثال يؤكد أن الإنسانية تطغى على كل الخلافات فى العالم. قال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن ريان أيقظ في العالم أجمع الإنسانية التى افتقدناها لفترات طويلة ونال تعاطف الجميع. وجه فؤاد الشكر لأطفال مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال على مبادرتهم الطيبة والراقية للتعبير عن حزنهم على وفاة ريان، متمنيا لهم الشفاء العاجل. كانت وزيرة التضامن الاجتماعي ولفيف من الشخصيات العامة فى مصر افتتحوا المرحلة الثانية للمستشفى الذي يخدم أطفال الصعيد وتقدم لهم خدمة طبية مميزة ومجانية تمامًا.