"بالرغم من كورونا".. تفاصيل تحقيق مصر لأعلى معدل للصادرات خلال العاميين الماضيين

خصص برنامج "مساء دي إم سي" والذي يعرض على فضائية "دي إم سي" فقرة عن تحقيق مصر لأعلى معدل للصادرات في تاريخها خلال العاميين الماضيين، بالرغم من جائحة كورونا.
وقالت ماري لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن مصر تتمتع بطريقة رهيبة أن لديها اتفاقيات دورية مع أمريكا وأوروبا ودول العالم ولذلك فإن مصر تجني ثمار هذه الاتفاقيات، مشيرة إلى أن عام 2022 تعتبر سنة خاصة جدًا، لأنه مع زيادة أسعار الشحن من الصين لباقي دول العالم، فأن أغلب المنتجات العالمية التي كانت تصنع في الصين بدأت تتحول لمصر، وهي ميزة رائعة في هذا الوقت، قائلة: "استفدنا من المشكلة التي حدثت بين أمريكا والصين في هذه الفترة".
وأضافت: "المصدرين بذلوا جهود فائقة لزيادة حجم الأعمال الخاصة بهم وساهموا في زيادة الطاقة الإنتاجية وقللوا أي هدر في المصروفات وكان هناك جهد خارق تم بذله، بجانب صرف المساندات الذي تم العام الماضي فهو كان من أهم المساعدات التي أدت لسيولة نقدية سمحت بشراء مستلزمات إنتاج وساعدت المصدرين للتوسع في الصناعة".
فيما أوضح النائب عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن 12 % من الناتج المحلي الإجمالي في مصر يمثل حوالي 600 مليار جنيه للقطاع الزراعي وهو ما يمثل حوالي 20 % من صادرات مصر الغير نفطية ما بين الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية بحوالي 5.7 مليار دولار.
وتابع، أن التصدير كان الأساسي في عملية نقل القطاع الإنتاجي الزراعي إلى منظومة جديدة في تعريف الري بالتنقيط والعمالة والحفاظ على البيئة وأكثر من شيء، موضحًا أن تصدير الحاصلات الزراعية في موسم 2021 زادت حوالي 250 مليون دولار عن نفس الفترة في عام 2020، قائلًا: "إجمالي ما نصدره من الحاصلات الزراعية 2.4 مليار دولار".
وأكد الدكتور طارق زغلول نائب المجلس التصديري للبتروكيماويات، أن الصادرات المصرية غير البترولية في العام الماضي حوالي 31 مليار دولار ، وكان دورنا في المجلس التصديري للبتروكيماويات كان حوالي 6.6 مليار دولار بزيادة حوالي 43 %، قائلًا: "نمثل 22 % من الصادرات غير البترولية، والحمدلله العام الحالي احلتينا المركز الأول بين القطاعات في التصدير".
وأوضح: "جائحة كورونا ساعدتنا في بعض الأمور، حيث أن بعض الدول مثل الصين أوقفت الصناعة والتصدير لفترة معينة وأعطت فرصة للشركات أو المصدرين المصريين في الدخول في التصدير بشكل أكثر بأسعار منافسة وجودة عالية، ودخولنا على الأسواق الأوروبية والأفريقية وأمريكا اللاتينية من خلال الاتفاقيات التجارية التي تم عقدها مع عدد من الدول".