بالصور.. افتتاح معرض الأيقونات الأثرية لرحلة العائلة المقدسة بمتحف شرم الشيخ

افتتح الأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء، معرض الأيقونات الأثرية عن رحلة العائلة المقدسة بمتحف شرم الشيخ، بحضور ممثلين من الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والقمص صليب، كاهن كنيسة أبو سيفين بمصر القديمة، وممثل الكنيسة في التعامل مع هيئة الآثار.
وكان في استقبال الضيوف الدكتور محمد حسنين، مدير المتحف، والمهندسة مريام أدوار، المشرف العام على المتحف، وكبار الأثريين، ومسئولين من وزارة السياحة.
وقال الأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء، إن مسار العائلة المقدسة يمثل رحلة الهروب إلى مصر، والأيقونات الأثرية تحكي مراحل من حياة السيدة العذراء مريم والبشارة والتجسد.
وأشاد أسقف جنوب سيناء، بإقامة هذا المعرض بمتحف شرم الشيخ، كونه يحكي جزء من التاريخ المصري، وليس تجسيد الجانب الديني فقط.
وأوضح أن المعرض يضم أيقونات نادرة منها أيقونة السيدة العذراء مريم متوجة تحمل يسوع الطفل متوَّجًا، وأيقونة تمثل مشاهد سيرة حياة السيدة العذراء مريم، ويحيط بهما عشرة مشاهد من حياتها، وأيقونة أخرى تصور الهروب إلى مصر، حيث تظهر السيدة العذراء مريم والطفل فوق الحمار، وخلفهم يوسف النجار، وأيقونة السيدة مريم العذراء تُرضع طفلها يسوع ويحيطها 3 ملائكة إلى يمينها وحمامة إلى يسارها.
وقالت ميريام أدوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، إن المعرض أقيم بالركن البيزنطي بالمتحف، ويضم أيقونة العائلة المقدسة، والقديس يوحنا المعمدان، وأيقونة ميلاد السيد المسيح، وأيقونة البشارة والتي تتضمن مخطوط البشائر الأربعة، ومخطوط يمثل الجزء الثاني من السِنكِسار، الذي يحتوي على ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، ومخطوط ميامر السيدة العذراء وعجائبها، والذي يسرد الأحداث التي وقعت عند مجئ العائلة المقدسة إلى مِصر.
وأكدت المشرف العام على المتحف في تصريح لها اليوم الأربعاء، أن المعرض الأثري مؤقت ويستمر لمدة 6 شهور فقط، وأقامته وزارة السياحة والآثار تحت عنوان "رحلة العائلة المقدسة"، تزامنًا مع انطلاق فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، المقام بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية العربية والعالمية، و2000 شاب وفتاة من نحو 196 دولة حول العالم.
وأشارت إلى أن وزارة السياحة والآثار دعمت المعرض ب9 مخطوطات من مقتنيات المتحف القبطي بمصر القديمة، و 9 أيقونات نادرة تعرض لأول مرة، وجرى اختيارها من عدد من الكنائس المصرية.