قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن الإعلامي وائل الإبراشي كانت حالته متدهورة جدا وصعبة في بداية دخوله المستشفى. وأضاف حسني، في تصريحات تلفزيونية، أن الرئة أصبحت مصابة بارتشاح هوائي رغم تعافيه من كورونا بشكل تام. وتابع: "بداية نجاحنا في علاج كورونا هي البداية الصح للعلاج من أول يوم، وكنت دائما بأكد على أهمية العلاج على يد متخصص وأن نطلب الرعاية السليمة من متخصصين". واستكمل: "كثير من الناس مع تزايد الأعداد في المرحلة الأولى كانت بتلجأ لغير المتخصصين في العلاج، ومن الناحية العلمية سيولة الدم غير مطلوبة إلا في حالات معينة وخاصة الحالات شديدة الخطورة، وأدوية السيولة غير مطلوبة إلا في هذه الحالات فقط". وأشار حسني، إلى أن وائل الإبراشي كان تعافي من كورونا بشكل تام، ولكنه في الفترة الأخيرة عانى من ارتشاح هوائي على الرئة، وفي آخر أسبوعين كان قد بدأ الحركة والعودة لممارسة حياته بشكل جزئي. وواصل: أرجو محدش يحاسب الأهل على ما قالوه في لحظة وفاة، ولا يوجد أي ربط بين حالة سمير غانم ووائل الإبراشي، وتوجد اختلافات واضحة بين الحالتين.. ربنا يصبر أهل وائل الإبراشي ونسأل له الرحمة ونحسبه في الجنة، لأنه صبر سنة من المعاناة تجاوز فيها الكثير وحس بالأمل وفي اللحظة اللي حس أهله إنه رجع تاني للحياة فقدوه، وربنا يصبرهم. يأتي ذلك بعدما أثارت سحر الإبراشي، زوجة الإعلامي الراحل، جدلًا واسعًا في أعقاب إعلانها مقاضاة الطبيب الذي أشرف على علاجه في فترة العزل المنزلي، متهمة إياه بتسببه في تدهور حالته الصحية. وفي أعقاب تصريح زوجة الإبراشي بشأن تسبب خطأ طبي في تدهور حالته الصحية بعد تشخيصه بكورونا، أعلنت نقابة الأطباء، عدم تلقيها أي شكاوى من أسرة الإعلامى الراحل وائل الإبراشي، ضد أي طبيب حتى الآن. وقال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، لمصراوي، إن النقابة لم تتلق أي شكاوى من أسرة الإبراشي، موضحاً أن فيروس كورونا "بدون كتالوج"، ولم يكتشف علاج ناجع له حتى الآن، ومن الوارد أن تحدث مضاعفات لبعض المرضى.
