أعلنت النقابة العامة للأطباء، عدم تلقيها أي شكاوى من أسرة الإعلامى الراحل وائل الإبراشي، في أعقاب تصريح زوجته بتسبب خطأ طبي في تدهور حالته الصحية بعد تشخيصه بالإصابة بكورونا. وقال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، لمصراوي، إن النقابة لم تتلق أي شكاوى من أسرة الإبراشي، موضحاً أن فيروس كورونا "بدون كتالوج"، ولم يكتشف علاج ناجع له حتى الآن، ومن الوارد أن تحدث مضاعفات لبعض المرضى. وانتقد القاضي الحديث المتكرر عن وجود خطأ طبي في علاج الشخصيات العامة خاصة المصابين بكورونا، موضحا أن العلماء حول العالم والمنظمات الصحية لم تعتمد علاجا ثابتا للفيروس حتى الآن، ويتم التعامل وفق الحالات البروتوكول المحلي لكل دولة. وأكد أنه حال تقدم أي مواطن بشكوى إلى النقابة واتهامه أحد الأطباء بارتكاب خطأ طبي، يتم تحديد من خلال لجان فنية يتم تشكيلها من كبار الأساتذة والاستشاريين بالتخصص المنسوب له الخطأ، حيث تفصل اللجنة بين الخطأ الطبي والمضاعفات. وأشار إلى أن فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي، وقد يتسبب في مشاكل جمة خاصة الرئة، وهناك الكثير من الأطباء الذين فقدناهم جراء هذا الأمر، متسائلا: هل توفى هؤلاء الأطباء بسبب خطأ أيضا؟