سرطان الثدي.. 5 علامات مهمة للإصابة وهذه طرق العلاج

قالت منظمة الصحة العالمية، إن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020.
وأوضحت المنظمة أن قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة تُصاب بسرطان الثدي في حياتهن، فيما يعد المرض هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، إذ توفيت بسببه 685000 امرأة تقريباً في عام 2020.
المعرضون لخطر الإصابة
تقول الصحة العالمية إن سرطان الثدي ليس مرضاً سارياً أو معدياً، وخلافاً لبعض أنواع السرطان التي لها أسباب مرتبطة بالعدوى، مثل عدوى فيروس الورم الحلمي وسرطان عنق الرحم، لا توجد عدوى فيروسية أو جرثومية معروفة مرتبطة بتطور سرطان الثدي.
ونصف سرطانات الثدي تقريباً تصيب نساءً ليس لديهن عوامل خطر محددة للإصابة بسرطان الثدي بخلاف الجنس (أنثى) والعمر (أكثر من 40 عاماً).
وتزيد عوامل معينة خطر الإصابة بسرطان الثدي بما فيها التقدم في العمر والسمنة، وتعاطي الكحول على نحو ضار، ووجود سوابق إصابة بسرطان الثدي في الأسرة، وسوابق تعرض للإشعاع، وسجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية وعند الحمل الأول)، والتدخين والعلاج الهرموني التالي لسن اليأس.
ويرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بوجود سوابق عائلية لهذا المرض، لكنه لا يعني بالضرورة عدم وجود سوابق عائلية معروفة أن المرأة تواجه خطراً أقل.
وهناك بعض الأمور التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، تشمل:
- الرضاعة الطبيعية المطولة
- النشاط البدني المنتظم
- التحكم في الوزن
- الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار
- تجنب التعرض لدخان التبغ
- تفادي استخدام الهرمونات لفترة مطولة
- تجنب التعرض المفرط للإشعاع
كيف تُكتشف الإصابة؟
عادةً ما يظهر سرطان الثدي على شكل كتلة غير مؤلمة أو سماكة في الثدي، ومن المهم أن تستشير النساء اللاتي يجدن كتلة غير طبيعية في الثدي أخصائياً صحياً دون تأخير لأكثر من شهر أو شهرين حتى عندما لا يشعرن بأي ألم مرتبط بها.
وشددت الصحة العالمية على أن استشارة الطبيب عند ظهور أول علامة على وجود عارض محتمل يتيح الحصول على علاج أكثر نجاحاً.
تشمل أعراض سرطان الثدي:
- كتلة أو سماكة في الثدي
- تغيير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
- احمرار أو انطباع أو تبدل آخر في الجلد
- تغيير في مظهر الحلمة أو تغيير في الجلد المحيط بالحلمة (الهالة)
- ظهور إفرازات غير طبيعية من الحلمة
ويمكن أن تؤدي السرطانات في مرحلة متقدمة إلى تآكل الجلد لتسبب قرحات مفتوحة ولكنها ليست بالضرورة مؤلمة.
علاج سرطان الثدي
يمكن أن يكون علاج سرطان الثدي فعالاً للغاية، إذ يحقق احتمالات بقاء على قيد الحياة بنسبة 90٪ أو أعلى، ولا سيما عند الكشف عن المرض في وقت مبكر.
ويتركز العلاج على الجراحة والعلاج الإشعاعي من أجل السيطرة على المرض في الثدي والغدد الليمفاوية والمناطق المحيطة بها، والعلاج النظامي (الأدوية المضادة للسرطان التي تُعطَى عن طريق الفم أو عن طريق الوريد) لعلاج وتقليل خطر انتشار السرطان.
وتتضمن الأدوية المضادة للسرطان المعالجة الهرمونية، والعلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات العلاج البيولوجي الموجّه (الأجسام المضادة).