وزيرة الثقافة: معرض الرياض يثري المشهد الثقافي العربي ويحظى باهتمام عالمي

افتتح الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير ثقافة المملكة العربية السعودية، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام في واجهة الرياض تحت شعار "وجهة جديد.. وفصل جديد"، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، والدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق دولة ضيف الشرف، وعاطف أبوسيف، وزير الثقافة الفلسطينية، بجانب
شخصيات وقيادات ثقافية سعودية وعربية ودولية.
تشهد هذه الدورة مشاركة أكثر من 1000 دار نشر محلية وعربية ودولية من 30 دولة من مختلف قارات العالم وتحل عليها جمهورية العراق كضيف شرف.
وقالت عبدالدايم، في تصريحات صحفية على هامش الافتتاح: إن معرض الرياض الدولي للكتاب يثري المشهد الثقافي العربي ويحظى باهتمام عالمي باعتباره نافذة للاطلاع على نتاج الفكر الإنساني في مختلف مجالات المعرفة.
وأضافت: بات معرض الرياض منبراً للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور طوال دوراته السابقة بعد أن نجح في إثراء المحافل المتخصصة إقليميا وخلق بيئة محفزة للإبداع.
وأشارت إلى تطور حركة التأليف والنشر في المملكة والتي أصبحت عاملا جاذبا للمؤسسات ودور النشر والمؤلفين لطرح إنتاجهم بها.
وحرص الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على لقاء الدكتورة إيناس عبدالدايم على هامش المعرض بالرياض لبحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين.
ووجهت عبدالدايم التهنئة بمناسبة إقامة هذه الدورة من معرض الرياض الدولي للكتاب باعتبارها الأكبر في تاريخ المملكة، مؤكدة على أن المملكة العربية السعودية تخطو بثبات نحو خلق مناخ ثقافي مميز.
وشددت على تقديم كافة أوجه الدعم لاستمرار تطوير وإثراء الحياة الإبداعية للشعب الشقيق.
من جانبه أكد الأمير بدر بن عبد الله، على حرص المملكة نحو تعزيز التعاون الثقافي مع مصر في ظل ما يجمع الشعبين الشقيقين من روابط متجذرة عبر التاريخ، وشدد على أهمية العمل المشترك لدعم دور الكتاب كوعاء ثقافي يساهم في تطوير الإدراك وتنمية وتنوير المجتمع.
كما ناقش الوزيران ضرورة دعم أوجه التعاون الثقافي بين المملكة ومصر، وأهمية توحيد الرؤى والتوجهات في الشأن الثقافي بما يخدم البلدين الشقيقين.
حضر الافتتاح، الأمير تركي الفيصل، والأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، وتركي آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، والدكتور فهد السماري أمين دارة الملك عبدالعزيز، إلى جانب سفراء ووزراء ومسؤولين ثقافيين من الدول المشاركة.