الرئيس البولندي يرغب في تمديد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس

دعا الرئيس البولندي أندريه دودا إلى تمديد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس لمدة 60 يوما أخرى.
ويرجع السبب في ذلك إلى التدفق غير القانوني للمهاجرين من الدولة المجاورة.
وقال دودا في وارسو اليوم الثلاثاء بعد اجتماع مع وزيري الداخلية والدفاع وقيادة حرس الحدود "للأسف، يتزايد الضغط على الحدود".
وقال إنه فور تلقيه طلب الحكومة بهذا الشأن، سيطلب من البرلمان الموافقة على تمديد حالة الطوارئ.
وكانت منظمات إغاثة قد حذرت في وقت سابق من احتمال وقوع كارثة إنسانية على طول حدود بولندا مع بيلاروس، حيث يواصل المهاجرون من الشرق الأوسط التجمع هناك في محاولة لدخول الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماريا زلونكيفسكي، وهي تعمل مع منظمة جروبا جرانشا المؤسسة حديثا لرصد الوضع على الحدود البولندية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه في ظل الصقيع أثناء الليل،واقتراب فصل الشتاء، تتزايد صعوبة لأوضاع بالنسبة للمهاجرين.
وأضافت:" نطالب الحكومة البولندية بالسماح للأطباء والمسعفين بالوصول إلى الحدود، وإلا سنعثر على كثير من الجثث عندما يأتي الربيع".
يشار إلى أن عدة مهاجرين لقوا حتفهم بالفعل في منطقة الحدود خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتتهم الحكومة في وارسو رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو بمساعدة اللاجئين من مناطق الصراع على الوصول إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بهدف إحداث أزمة.
وكان لوكاشينكو أعلن في نهاية مايو الماضي أن بيلاروس لن تمنع المهاجرين من عبور أراضيها والتوجه إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك ردا على فرض عقوبات أوروبية مشددة على بلاده.