أعرب وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي عن تضامن السلطنة مع الشعب الفلسطيني وتأييدها الثابت لمطالبه العادلة في الحرية والاستقلال. وأكد البوسعيدي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية الذى عقد اليوم الثلاثاء عبر خاصية الفيديو كونفرانس لبحث التحرك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وحرمة الأماكن المقدّسة في هذا الشهر الفضيل، فضلا عن الإجراءات التعسفية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على سكان القدسالمحتلة والتنكيل بهم وتهجيرهم قسرا، لأمر مرفوض ومستنكر جملة وتفصيلا، وأن استمرار إسرائيل في احتلالها للأراضي الفلسطينية دون حق، وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والقيم والأعراف الإنسانية، لأمر يحتاج إلى تحرك دولي حاسم من المجتمع الدولي ومجلس الأمن. وأشار إلى أن سبعين سنة من المعاناة والمآسي يخوضها الشعب الفلسطيني الأعزل تحت وطأة الاحتلال، دون الحصول على حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، رغم المحاولات العديدة والمضنية على مر الأعوام لإرساء السلام العادل والشامل، ولن تنتهي هذه المعاناة إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وحصولها على كامل العضوية لدى الأممالمتحدة، ف وأعرب بأن السلطنة تحيي صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع وتدعو إلى تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية وحلّ الدولتين.