ليبرمان عن إطلاق صاروخ سوري على إسرائيل: قوة الردع سحقت نتنياهو

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان، من أنه كان "من الممكن أن ينتهي سقوط صاروخ برأس حربي يزن 200 كيلوجرام على إسرائيل بشكل مختلف"، وذلك بعد سقوط صاروخ سوري قرب مفاعل ديمونة.
وقال ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" المعارض لرئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، في تغريدة بالعبرية عبر تويتر إن قوة الردع المتآكلة سحقت نتنياهو فيما تشهد إسرائيل شللًا حكوميًا.
وأضاف ليبرمان أن "نتنياهو غفا في نوبة الحراسة لانشغاله في شؤونه الشخصية"، داعيا الكنيست إلى الخروج من الشلل وانعقاد لجنة الخارجية والأمن البرلمانية لدراسة جهوزية الأجهزة الأمنية لاحتمال تصاعد الأوضاع مع سوريا أو إيران.
מצב בו טיל עם ראש קרב של 200 קילוגרם נורה לעבר ישראל יכל להסתיים אחרת לגמרי.
נתניהו נרדם בשמירה כי הוא עסוק בענייניו האישיים, אך על הכנסת לצאת מהשיתוק בו היא נמצאת, כדי שוועדת החוץ והביטחון תתכנס ותבחן את היערכות מערכת הביטחון למקרה של הסלמה מול סוריה או איראן ויפה שעה אחת קודם.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 22, 2021
كان الجيش الإسرائيلي أعلن عن فتح تحقيق في "مدى نجاح عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا وسقط في منطقة النقب".
وقال في بيان إنه "تم إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أنه "حتى الساعة لم يتضح بعد إذا ما تمت عملية الاعتراض بنجاح، والتفاصيل قيد التحقيق".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ليلة الأربعاء إلى الخميس، عن سقوط صاروخ في منطقة النقب أطلق من سوريا، مشيرا إلى أنه ردا على ذلك شن هجوما على مواقع تابعة للقوات السورية.
فيما قال الجيش السوري إن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع حول العاصمة دمشق، وإن معظم هذه الصواريخ تم التصدي لها وإسقاطها وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يتخذ من لندن مقرًا له، إن صواريخ إسرائيلية ضربت قاعدة للدفاع الجوي في مدينة الضمير، على مسافة 40 كيلو مترا شمال شرقي دمشق.
ويُعتقد أن هذه المنطقة تضم مخازن أسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران تقاتل في صفوف الجيش السوري في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
، لكن أربعة جنود سوريين أصيبوا، فضلا عن وقوع "بعض الأضرار المادية".