إذا مت أخجل من دمع أمي.. قصة شاب توفي بعد 19 يومًا من زواجه بكفر الشيخ

شيع أهالي مدينة دسوق في كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، جثمان محمد مجدي الصياد، والذي توفي بعد 19 يومًا من زواجه، لتتحول صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى دفاتر عزاء.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تدوينة سبق وكتبها الشاب المتوفي على حسابه الرسمي على "فيسبوك" قبل وفاته محتواها "وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي".
فادية غنيم، إحدى سيدات مدينة دسوق، والصديقة المقربة لوالدته، أكدت ل"مصراوي" أن الشاب توفي داخل منزله بشكل طبيعي إذ لم يكن يعاني من أي مرض.
وأضافت السيدة، أن الشاب تزوج قبل شهر رمضان بعشرة أيام، أي منذ حوالي 19يومًا، وسيرته محمودة، محبوب من الجميع، وهو ما كان سببًا في حزن من حوله عليه، وعرف عنه حبه لوالديه، إذ يعمل والده موظف بالكهرباء، ووالدته موظفة سابقة بالتربية والتعليم.
ولفت محمود الحمادي، محامي، وصديق الشاب المتوفي، إلى إن صديقه يبلغ من العمر حوالي 40 عامًا، ومن المواهب الشابة في مجال الشعر، ويحب فعل الخير، وكان من ضمن الشباب الذي طالب بتنفيذ حكم المحكمة بوقف مولد أبوحصيرة في دمنهور.
وقال لمصراوي: "وفاة محمد المفاجأة صدمتنا كلنا وأصبحت مدينة دسوق في حالة حزن شديدة عليه عشان كان بيعمل حاجات كتير بتخلي الناس تحبه ده غير أنه تزوج قبل شهر رمضان منذ حوالي 19 يومًا وربنا يصبر والديه وشقيقه وأصدقائه ومحبيه على فراقه المفاجئ ونحتسبه عند الله شهيدًا".