قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، إن سيدنا اسعد بن زرارة، له مواقف محوريه قوية جدا، ولها أثر عظيم في مسار الدعوة وإقامة الدولة الإسلامية، وهو من النبتة الأولى التي زرعت الإسلام بالمدينة، وهو اول من أقام صلاة الجمعة بالمدينة، وأول من بايع سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- من الأنصار. وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية" الحياة" بأن المفاجأة في هذا بأن سيدنا اسعد بن زرارة، توفي وهو ابن 21 سنة، ويكون بعد وصول سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- للمدينة ب 9 أشهر، مشيرا إلى ان مسجد المدينة حاليا هو المسجد الذي كان يصلي فيه وأول ما فرضت الجمعة والصلوات الخمس بعد الإسراء والمعراج. وأوضح عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية أن سيدنا اسعد اتخذ مسجدا يصلي فيه بقومه، وأول صلاة جمعة أقيمت بالمدينة قبل مقدم رسول الله كان هو الامام وهو من قام بالخطبة وكانوا 40 رجلا، منوها بأنه بسببه لا يوجد بيت في المدينة إلا وكان فيها ناس مسلمون ينتظرون قدوم رسول الله بسبب اسعد، وصار نقيب بني النجار وهو ابن 20 من عمره. وبين عبد الرازق أنه عندما مات اسعد، ذهب بنو النجار إلى النبي، وقالوا مات نقيبنا نقّب لنا يا رسول الله، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنا نقيبكم.