"الأعلى للإعلام": 4 تحديات واجهت الإعلام.. وملاحظات على المساحة المخصصة للمرأة والطفل

رصد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التحديات التي واجهت البلاد خلال الفترة الماضية، والتي لعب الإعلام خلالها دورًا إيجابيًا في توعية المواطنين مثل حائط صد للشائعات ونال ثقة الجمهور.
وأضاف المجلس أنه رصد التحديات التي تواجه الإعلام والعمل على التغلب عليها على النحو التالي:
1- جائحة كورونا: شكلت جائحة كورونا تحديًا أمام وسائل الإعلام والصحافة قائم على محورين:
المحور الأول: توعية المواطنين بخطورة الجائحة والطرق والإجراءات الاحترازية التي يجب على المواطنين اتباعها لتجنب الإصابة بالفيروس، وهو ما بذلت فيه وسائل الإعلام والصحافة دورًا كبيرًا ساهم في تقليل الإصابة بالمرض.
المحور الثاني: مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تعمدة بعض وسائل الإعلام المعادية ومواقع التواصل الاجتماعي بثها؛ للتشكيك في قدرة الدولة المصرية على مواجهة الوباء، وبث الذعر والخوف لدى المواطنين وهو أيضًا ما قامت بالتصدي له بنجاح وسائل الإعلام المختلفة عن طريق نشر الحقائق والأرقام الصحيحة، والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة وخاصة وزارة الصحة، والتي تخضع لرقابة منظمة الصحة العالمية، مما ساهم في ثقة المواطن بوسائل الإعلام المختلفة.
2- حرب الشائعات: وقف الإعلام والصحافة حائط صد ضد الشائعات والأكاذيب التي تبثها القنوات المُعادية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي الموجه، وذلك في إطار حروب الإعلام من خلال نشر الحقائق وتوعية المواطنين بما يحدث على أرض مصر وخاصة النهضة التنموية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، وإبراز حجم المشروعات القومية الكبرى التي تتم على أرض الواقع.
3- المرأة والشباب: رغم قيام الإعلام والصحافة بإبراز إقبال الشباب في المشاركة في الانتخابات البرلمانية (الشيوخ والنواب)، لاختيار من يمثلهم في هذه المجالس، وهو ما يؤكد حرص ووعي الشباب على المشاركة في السياسة،إلا أن البرامج التي تخاطب الشباب على تحتل المساحة الكافية على الشاشاتوصفحات الجرائدلذلك يجب على الإعلام أن يعطي مساحة أكبر للتواصل مع الشباب وإتاحة الفرصة له للتعبير عن أفكاره ومشاركة أحلامه وزيادة الانتماء لديه.
كما تلاحظ وجود برامج عديدة في وسائل الإعلام المختلفة وصفحات متخصصة للمرأة في الصحف والمجلات، إلا أن جميعها متشابهة وتحتاج إلى المزيد من الجهد في الإعداد للعمل على تنوعها واستضافة المتخصصين في حل مشاكل المرأة، وإبراز دورها في المجتمع ومشاركتها الإيجابية في النهضة المصرية وتعظيم النماذج الإيجابية ودعمها.
4- الطفل في الإعلام: يرى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة زيادة المساحة المخصصة للأطفال في وسائل الإعلام المختلفة، وإنتاج أفلام كرتون تخاطبهم باللهجة المصرية، لجذبهم إليها وصرفهم عن البرامج التي تخاطبهم بلغات غربية عن المجتمع المصري، وذلك من أجل زرع روح الانتماء والولاء وحب الوطن والقيم والتقاليد المصرية الأصيلة فيهم منذ الصغر، وتعظيم ثقافة التعاون والتراحم بينهم.