مشرف "تطوير القرى": المشروع ينهض بجميع القرى والريف في 3 سنوات

قال هشام الهلباوي، المشرف على المشروع القومي لتطوير القرى المصرية بوزارة التنمية المحلية، إن سكان الريف في مصر يمثلون نحو 53% من إجمالي سكان مصر بما يعادل 58 مليون نسمة.
وأضاف الهلباوي، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين، أن القرى المصرية عانت كثيرًا من شح نسب الاستثمارات والخطط الموجهة لتطويرها لسنوات طويلة، مما أدى إلى ظهور مشاكل كثيرة ليس فقط للريف، لكن لمصر كلها، ومن ثم جاء الفكر الرائد للقيادة السياسية بضرورة وجود برنامج قومي للنهوض بالقرى والريف وتطويرها خلال 3 سنوات.
وذكر المشرف على المشروع القومي أن المشروع يبدأ بأفقر القرى، ثم يتسم بالشمولية ل 188 مركز ريفي يضم نحو 4477 قرية وأكثر من 30 ألف عزبة ونجع، والسنة الأولى لأفقر المراكز وعددها 51 مركزًا.
وأشار الهلباوي أن معايير الاختيار تمت بشكل علمي ولم يتدخل بها أحد بناء على معايير عدة، أولها نسبة الفقر في المركز وعدد القرى، والمراكز التي تضم القرى الأكثر تصديرًا لفكرة الهجرة غير الشرعية، ونسبة القرى التي تضم أسر بها نساء معيلات، وأخيرًا نسبة الأمية.
وتابع: "بناء على هذه المعايير قمنا بترتيب المراكز من رقم 1 حتى 188، ثم اخترنا المراكز الأقل حظًا في التنمية، وشملت 35 مركزًا في الصعيد و16 مركزًا في الوجه البحري، وأغلب المراكز المحددة في صعيد مصر متواجدة في محافظات قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط، بما يعني أن أكثر من ثلثي المراكز الأكثر فقرًا موجودة في صعيد مصر".