"الناتو": لن نغادر أفغانستان قبل الوقت مناسب

علن ينس ستولتنبرج، أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الاثنين، أن قوات الحلف ستبقى في أفغانستان بعد الموعد النهائي لخروج الجنود الدوليين المحدد في اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
وقال ستولتنبرج قبل أن يناقش وزراء الدفاع مستقبل المهمة يومي الأربعاء والخميس المقبلين: "في حين لا يريد أي حليف البقاء في أفغانستان لفترة أطول من اللازم، لن نغادر قبل أن يكون الوقت مناسبا".
وتلقت حركة طالبان الإسلامية المتشددة وعدًا بانسحاب جميع الجنود الأجانب بحلول نهاية أبريل المقبل من خلال ما يسمى باتفاق الدوحة.
وفي المقابل، التزمت الحركة بإجراء محادثات سلام مع حكومة كابول وبخفض كبير من إراقة الدماء، بيد أن الصراع العنيف استمر في أفغانستان.
وقال ستولتنبرج لطالبان اليوم الاثنين، إنها بحاجة إلى بذل المزيد من العمل للارتقاء بالتزاماتها.
وتقول مصادر مقربة من الحلف إن القوات ستبقى على الأرض لفترة أطول، إلا أنه من غير المتوقع اتخاذ قرار نهائي في اجتماع هذا الاسبوع - وهو أول تجمع كبير للحلف منذ تغيير الإدارة الأمريكية في يناير الماضي.
وقال ستولتنبرج للصحفيين إن هدفنا المشترك واضح وهو أن أفغانستان يجب ألا تكون مرة أخرى ملاذا للإرهابيين لمهاجمة أوطاننا.
وخفضت الولايات المتحدة مستويات قواتها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن، لم تؤكد بعد ما ستفعله في أفغانستان.
ويوجد نحو 10 آلاف جندي من الناتو فى أفغانستان وفقا لما ذكره التحالف الدفاعي بعد أن كان عددهم نحو 130 ألفا.
وكانت حركة طالبان قد أصدرت تحذيرا للوزراء الأسبوع الماضي قائلة إن استمرار الاحتلال والحرب ليس في مصلحة أحد . وقالت الحركة إن أي شخص يتطلع إلى إطالة أمد ذلك سسوف يتم محاسبته.