استقبل الشيخ نصر الدين مفرح وزير الأوقاف السوداني مساء الأحد، وفد وزارة الأوقاف المصرية من الأئمة وواعظات الأوقاف وذلك بمقر مجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم وأقام مأدبة عشاء على شرفهم ترحيبًا بهم ، بحضور السفير حسام عيسى سفير مصر بالسودان، وعدد كبير من قيادات الدينية. ورحب، وزير الأوقاف السوداني بالوفد الزائر من الأئمة والواعظات معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، مضيفًا أن المناخ الديني متطابق في البلدين، فإنني لم أجد في زيارتي لمصر فرقًا بين الجو الديني في مصر والسودان . وأشار إلى أن الولايات التي تتوجه إليها القافلة الدعوية المشتركة تم اختيارها بعناية تامة، لأنها ذات سمات خاصة منها التدين المعتدل والطيبة الفطرية. وفي كلمته أشاد السفير حسام عيسى بجهود وزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن الشغل الشاغل للدكتور محمد مختار جمعة، هو تجديد الخطاب الديني، والعمل على تطوير الدعوة والرقي بالدعاة. وأكد على عمق الروابط بين البلدين الشقيقين وأنه فخور بالوفد المصري، وأن كل واحد منهم يعد سفيرًا لبلده مصر، لافتا إلى أن مصر والسودان شعب واحد ولا يشعر الإنسان بفرق عند سفره لإحدى البلدين. وأكد أن زيارة الدكتور محمد مختار جمعة للسودان أكتوبر الماضي، كان لها الأثر الكبير والصدى الواسع، وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون خاصة أن المجال الديني له خصوصية في العلاقة بين البلدين، وجاءت في وقت بالغ الأهمية في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين. ومن جانبه أكد الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب، منسق القافلة الدعوية، أن الدورات التدريبية المشتركة التي تقيمها وزارتي الأوقاف المصرية والسودانية تعمل على الانتقال من حالات الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية، وتعد عاملًا أساسيًا في تطوير الخطاب الديني والنهوض بالمستوى الفكري للأئمة ونشر الفكر الإسلامي المستنير في مواجهة الفكر المتطرف.