هاني الحسيني قارئاً.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشرطة

يلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة اليوم الجمعة من مسجد الشرطة، تحت عنوان «التضحية في سبيل الوطن»، يأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام.
ومن المقرر أن يتلو قرآن الجمعة، الشيخ هاني الحسيني، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، وسيتم بث شعائر صلاة الجمعة عبر الإذاعات المصرية، والقناة الأولى والمصرية وقنوات المتحدة الفضائية.
واشتهر الحسيني بالتلاوة في المناسبات الرسمية للدولة فهو إمام مسجد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة 6 أكتوبر، وعضو نقابة القراء المصريين وعضو مقرأة بوزارة الأوقاف، وهو قارئ معتمد بالإذاعة المصرية منذ عام 2010.
من جانبها، كثفت مديريات وزارة الأوقاف أمس الخميس، حملاتها الموسعة لنظافة المساجد وتعقيمها في جميع المديريات استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
جاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله (عز وجل)، وتنفيذا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وإسهامًا في الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية في مواجهة البلاء دليل على وعي الإنسان بالمخاطر، وحب الوطن، والوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها، ويرفع الله (عز وجل) البلاء عن بلادنا، ويحفظ مصر وأهلها وسائر بلاد العالمين من كل شر ومكروه وسوء.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين «الأولى والثانية» مراعاة للظروف الراهنة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن التضحية في سبيل الوطن والحفاظ عليه وعلى أمنه وسلامه واستقراره، والعمل على تقدمه وازدهاره، وقضاء حوائج أهله، إنما هو سبيل الشرفاء والعظماء الأوفياء، ودائمًا ما يسجل التاريخ بحروف من نور ويحفر في ذاكرته أسماء العظماء والشرفاء الذين يضحون في سبيل أوطانهم ويعملون على مجدها ورفعتها، وسيظل التاريخ شاهدًا على من يعمل لصالح وطنه، كما سيظل شاهدًا على الخونة والعملاء، وإن تدثروا بألف دثار زورًا وبهتانًا وادعاءً كاذبًا للوطنية.
وأضاف وزير الأوقاف أن الوطن ساحة للعطاء الديني والوطني والإنساني، وقد قالو إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل وأصالته ونبله وشهامته، فانظر إلى مدى ولائه لوطنه، وحسن انتمائه له، وحنينه إليه، وعمله لأجله فذلك سبيل الشرفاء والعظماء والأصفياء.