تزداد حاجة الإنسان إلى تقوية الجهاز المناعي في فصل الشتاء مقارنة بفصول السنة الأخرى، نتيجة لارتفاع فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا في هذا الوقت من كل عام. وبجانب التغذية السليمة، يمكن الاعتماد على بعض المكملات الغذائية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا حال الإصابة بهما، ولعل أبرزها معدن الزنك. في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" مدى فعالية مكملات الزنك في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، وفقًا لموقع "livestrong". فوائد مكملات الزنك في علاج نزلات البرد -أظهرت بعض الدراسات، أن الاستهلاك المنتظم لمكملات الزنك، قد يساعد على تقليل عدد مرات الإصابة بنزلات البرد بشكل عام، وتناولها خلال 24 ساعة من بدء ظهور أعراض نزلة البرد، قد يقلل من يقلل عدد أيام التغيب عن العمل أو المدرسة. - في دراسات أخرى، وجد الباحثون أن أقراص استحلاب الزنك وبخاخات الزنك الأنفية تعملان على الشفاء من نزلات البرد بمعدل أسرع 3 مرات من الحبوب الفموية. - يفضل تناول شراب الزنك عند الإصابة بنزلات البرد، لأن المادة الفعالة تظل في الحلق وتتعامل مع فيروس الأنف بشكل مباشر، وهذا ما يساعد على الشفاء منها سريعًا. أضرار مكملات الزنك - يفضل تناول أقراص استحلاب الزنك لمدة أقصاها أسبوعين فقط، لأن استخدامها لفترات طويلة قد يعرض مريض البرد لبعض الآثار الجانبية المزعجة، أبرزها الغثيان ورائحة الفم الكريهة. - قد يتعرض مريض البرد لفقدان دائم لحاستي الشم والتذوق، نتيجة لاستخدام أقراص استحلاب الزنك أو البخاخات الأنفية، لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب المختص، قبل الشروع في استخدامهما. - الجرعات العالية من أقراص الزنك قد تعيق الجسم على امتصاص معدن النحاس، الذي يؤدي نقصه بالدم إلى الإصابة بعدد من الأعراض، وتشمل "الإعياء، الالتهابات الجلدية، آلام العضلات، كسور العظام، وشحوب البشرة". - تناول مكملات الزنك بكميات كبيرة قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم.