رقميًا.. كيف تفوق أحمد طنطاوي في الجولة الأولى وخسر الإعادة في انتخابات النواب؟

تحولت خسارة الصحفي أحمد طنطاوي، في انتخابات جولة الإعادة بمجلس النواب 2020 في الدائرة الأولى كفر الشيخ وقلين، إلى خبر تصدر البحث على محرك البحث "جوجل"، عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات في جميع دوائر المحافظة، وفق الحصر العددي، وأسباب خسارته، خاصة بعد تفوقه في الجولة الأولى.
وكان "طنطاوي"، قد حصد في الجولة الأولى، وفق العدد الحصري في انتخابات مجلس النواب، بالدائرة الأولى "كفر الشيخ وقلين"، 44 ألفًا، و402 صوت، ويليه حصد مرشح حزب الوفد باسم عبدالمحسن حامد حجازي، 34 ألفًا، و47 صوتًا، والمرشح السيد أبواليزيد سيد أحمد شمس الدين ، 30 ألفًا، و877 صوتًا، أي بفارق أكثر من 10 آلاف صوت عن الثاني، وعن الثالث بنحو 14 ألف صوت.
وفي جولة الإعادة ووفق الحصر العددي تراجع طنطاوي في المنافسة وحصد 53 ألفًا، و529 صوتًا، بينما حصد منافسوه السيد أبواليزيد سيد أحمد شمس الدين، 73 ألفًا، و795 صوتًا، أي بفارق أكثر من 20 ألف صوت عن "طنطاوي"، وباسم عبدالمحسن حامد حجازي، 63 ألفًا، و103 أصوات، بفارق حوالي 10 آلاف صوتٍ، وياسر منير عبدالجواد، 62 ألفًا، و855 صوتًا، بفارق أكثر من 5 آلاف عن طنطاوي.
وفي خلال الجولتين كان أحمد طنطاوي قد حصد في مركز كفر الشيخ، أغلب الأصوات، ويليه مركز قلين، ومدينة سيدي غازي، التي جرى رصدها وفق الحصر العددي، خاصة بعد تنظيم عدة مسيرات بمعرفة أهالي مركز كفر الشيخ له، خلال الفترتين ما قبل انتخابات الجولتين الأولى والثانية.
جدير بالذكر أن النائب أحمد طنطاوي، كان يمثل دائرة دسوق وقلين في كفر الشيخ، في الدورة الماضية، قبل تعديل النطاق الانتخابي للدورة الجديدة، مع 3 آخرين، واستطاع من خلالها التدخل لدى العديد من الجهات المعنية لحل مشاكل أهالي الدائرة، تتمثل في إعادة إنشاء كوبري عتريس بدسوق، وتغطية مصرف نشرت بقلين، وإعادة تشغيل مستشفى قلين المركزي، وغيرها من الخدمات، وكانت له بصمة واضحة في إنهائها.
ومنافسو أحمد طنطاوي، الفائزون بجولة الإعادة، هم السيد أبواليزيد سيد أحمد شمس الدين، ابن قرية شنو مركز كفر الشيخ، صاحب أعمال حرة، وكان عضوًا سابقًا لمجلس النواب بمسماه القديم "مجلس الشعب" دورتي، 2005 والتي استكملت مرة أخرى في 2008، و،2010 والتي جرى حلها بعد اندلاع ثورة يناير 2011. أما الفائز الثاني باسم عبدالمحسن حامد حجازي، فمن أبناء مركز كفر الشيخ، ويعمل مهندس معدات طبية، والفائز الثالث ياسر منير عبدالجواد، فابن قرية كفر المرازقة التابعة لمركز قلين، ويعمل في مجال التجارة الحرة، وسبق خوضه انتخابات مجلس النواب في الدائرة القديمة دسوق وقلين، ووصل إلى جولة الإعادة ولم يحالفه التوفيق فيها