"الأسد" تسبب في طلاقها و"ترامب" حرمها من أولادها.. حكايات سوزان نجم

لعبت السياسة دورا مؤثرا في حياة الفنانة السورية سوزان نجم الدين، فانفصلت عن زوجها سراج الأتاسي بعد 17 عام زواج؛ بسبب خلاف سياسي.
وبسبب الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغير مسار حياتها.
سوزان التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الرابع والخمسين كشفت عند ظهورها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" أن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، والخلاف السياسي كان السبب في انفصالها عن زوجها، بعد زواج 17 عاما، حتى إن فتاة سورية زعمت أنها شقيقة "سوزان"، وهددتها بنشر صور غير لائقة لها، قبل أن تخرج الفنانة السورية لتؤكد عدم وجود أي صلة قرابة بينهما.
سوزان التي شاركت الفنان حمادة هلال بطولة مسلسل "ابن الأصول"، شنت أكثر من مرة هجومًا حادًا ضد الفنانة أصالة، المعروفة بمناهضتها نظام الأسد.
وهاجمت النجمة السورية أكثر من مرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب قراره منع دخول السوريين للولايات المتحدة، وهو ما حرمها عدة أعوام من رؤية أبنائها، وكانت قد كتبت من قبل عبر صفحتها بموقع "إنستجرام" مع صورة تجمعها بأولادها "ما عندي صور جديدة معكن للأسف، لحرماني من رؤيتكم والانغماس في أحضانكم سنتين متتاليتين، بسبب ديمقراطية ترامب المعهودة".
ومع إعلان فوز "بايدن" في انتخابات الرئاسة الأمريكية، سارعت سوزان نجم الدين، بإعلان فرحتها لهزيمة "دونالد ترامب"، وكتبت عبر صفحتها بموقع تويتر":
"ترامب على الصعيد العام كان سيئا، وعلى الصعيد الشخصي كان أسوأ، بيكفي إنه حرمني من ولادي، روحة بلا رجعة إن شاء الله، والله يسترنا من بايدن شو جايبلنا معه".
ولدت سوزان نجم الدين في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1966 في بلدة الدريكيش، والدتها الشاعرة "دولت العباسي"، درست الهندسة المعمارية، وعملت مهندسة في التليفزيون السوري قبل أن تتركه، للعمل أستاذة ومحاضرة في علم التصميم.
دخلت سوازن نجم الدين مجال الفن، في الجامعة، وانضمت لإحدى فرق الفنون الشعبية لمدة عام ونصف، قبل أن يقوم المخرج السوري نجدت إنزور بترشيحها للمشاركة في مسلسل "رجل شجاع"، وتتوالى أعمالها، ومنها "الثريا"، و"بوزيد الهلالي"، و"الكواسر"، و"ملوك الطوائف".