"الأعلى للإعلام": غرفة رصد لمتابعة تغطية قمة نهائي إفريقيا.. و5 ضوابط للتغطية

قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الأحد، إنه شكَّل غرفة رصد لمتابعة التغطية الإعلامية لمباراة القمة ببن الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا، على أن ينشر تقريرًا بذلك، يتضمن الجوانب الإيجابية، والكشف عن السلبيات، وتأكيد احترام مشاعر لاعبي وجماهير الناديين.
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ثقته في حياد وموضوعية ونزاهة وسائل الإعلام، وابتعادها عن التعصب والتحيز، حتى تخرج هذه المناسبة في صورة تليق بمصر والمصريين.
وحذَّر المجلس من ارتكاب أية مخالفات للأكواد الرياضية التي أصدرها؛ لا سيما في ما يتعلق بتغطية مباراة القمة المقبلة بين فريقَي الأهلي والزمالك في إطار نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم 2020.
وأشار المجلس إلى أن الأكواد تحظر إثارة التعصب والتعرض للحياة الشخصية للرموز؛ حيث أكد المجلس أن الأكواد الرياضية التي أصدرها تتضمن:
1- الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية، دون الانزلاق لإثارة التعصب أو أي نعرات دينية أو طائفية، ودون إتيان ما من شأنه التشجيع على العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجماهير أو مخالفة أي من القواعد التي تتضمنها القوانين.
2- نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية التي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
3- توافق التحليل والتعليق والتقارير الإخبارية مع السمات العامة لكل منها والإعلان عن ذلك بوضوح وعدم الخلط بينهما، وعدم تقديم الآراء على أنّها حقائق أو التعبير عنها بما يخرجها عن معناها أو سياقها.
4- عدم التعرض للحياة الشخصية للرموز الرياضية أو المشاركين في الأحداث الرياضية.
5- احترام مشاعر الأطراف المتنافسة من اللاعبين والجماهير والإداريين والعمل على تهدئة المشاعر الغاضبة لديهم.
وأكد المجلس، في بيان سابق، أنه وفقاً لقانونه سيبادر على الفور في إجراء التحقيق اللازم حال حدوث مخالفات، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لها، وتطبيق الجزاءات القانونية حفاظاً على سلامة الجماهير وإعلاء القيم الرياضية النبيلة وصورة البلاد.
وكان المجلس قد أعلن بمشاركة وزارة الشباب والرياضة، إطلاق مبادرة "مصر أولاً.. لا للتعصب"، بمناسبة المباراة التاريخية لنهائي البطولة الإفريقية بين الأهلي والزمالك يوم 27 نوفمبر الحالي، وذلك في مائدة مستديرة عقدها الخميس الماضي.