سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية نجريج، في الغربية، عقب الإعلان عن إصابة اللاعب محمد صلاح نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول بفيروس كورونا المستجد. وقال ماهر أنور شتيه عمدة قرية نجريج، إنه علم بإصابة محمد صلاح من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتحدث مع خاله الذي أكد له أنه معزول حاليًا داخل غرفته بفندق في القاهرة ولا أحد يعلم الخطوة القادمة، لافتًا إلى أن أهالى القرية يشعرون بقلق على صحته ويتمنون له السلامة. ونفى "شتيه"، أن يكون سبب إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا حضوره زفاف شقيقه، وأرجع ذلك بأن جميع الحاضرين وعددهم محدود بصحة جيدة ولا توجد إصابات بينهم، لافتًا إلى أن محمد صلاح حضر الزفاف مرتديًا الكمامة طوال الوقت وحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية. وأوضح عمدة نجريج، أن محمد صلاح أجرى مسحه قبل سفره إلى مصر وكانت سلبية، مشيرًا إلى أنه اكتشف إصابته عند إجراء المسحة الدورية للاعبي المنتخب المصري، ولا تظهر عليه أعراض ظاهرية للفيروس، لافتًا إلى أنه يدعو الله بأن يمن عليه بالشفاء العاجل ولا تؤثر الإصابة على أدائه فيما بعد داخل المنتخب وفريق ليفربول. كان قد أعلن اتحاد الكرة المصري إصابة محمد صلاح نجم المنتخب وليفربول بفيروس كورونا. وأشار الاتحاد في بيانه الرسمي إلى إيجابية مسحة صلاح "رغم أنه لا يعاني من أي أعراض"، فيما جاءت مسحة باقي أعضاء الفريق سلبية. وخضع صلاح للبروتوكول الطبي بعد تنسيق طبيب المنتخب محمد أبوالعلا، مع نادي ليفربول، إلى جانب عزل نجم الريدز داخل غرفته وعزل كل المخالطين له. فيما الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، إلى أنه جارٍ إرسال لجنة من فرق الترصد والطب الوقائى غدًا السبت إلى قرية نجريج التابعة لبسيون، مسقط رأس اللاعب الدولي محمد صلاح لعمل مسحات. وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أن اللجنة ستجري مسحًا شاملًا لجميع المخالطين من أسرة وأقارب وأهالي القرية لمحمد صلاح، الذين تواجدوا خلال فرح شقيقه بالقاهرة مطلع الأسبوع الماضي.
