"طفشت بدهبها وفلوسي".. جريمة زوج عمرها 5 سنوات كشفتها الصدفة

في يوليو من عام 2015، ألقت قوات الشرطة القبض على مالك مكتبة على خلفية اتهم أسرة زوجته بالتسبب في تغيبها.
اتهمت الأسرة "قذافي.ف.ع." 49 سنة، بالتسبب في تغيب زوجته "فاطمة" 34 سنة، بعدما فشلت مساعي العثور عليها سواء سكن الزوجية في منطقة المريوطية فيصل أو عبر الهاتف.
الزوج نفى الاتهامات المنسوبة إليه مؤكدا أنها عارية من الصحية جملة وتفصيلا مدللا على حديثه "مقتلتهاش دي طفشت وأخدت دهبها وفلوسي"
لم تتوصل التحريات إلى ما يثبت صحة الاتهام. جهود البحث والتحري لم تعثر على دليل إدانة يمنحهم حق الزج بزوج الضحية خلف القضبان فأخلي سبيله.
النيابة العامة استندت في قرارها -آنذاك- إلى عدم كفاية الأدلة رغم تأكيدات أسرة السيدة على صحة الاتهام وعدم وجود خصومة بين ابنتهم وبين آخرين.
بعد 5 سنوات، توصلت تحريات مفتشي قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة
بقيادة العميد عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية أن "قذافي" وراء غياب زوجته "فاطمة" وبحوزتها مبلغ 335 ألف جنيه؛ لوجود خلافات بينهما.
تحريات العقيد محمد الصغير مفتش فرقة الهرم، والرائد هاني عجلان، معاون مباحث الهرم، أشارت إلى أن المتهم محبوس لمدة سنة بسجن الاستئناف منتحلاً اسم صديقه رضا (الُمبلغ بغيابه أيضاً وبحوزته مبلغ300 ألف جنيه بتاريخ 25/4/2015)
واعترف المتهم بانتحاله اسم صديقه (رضا 49 سنة) مهندس بالسعودية له محل إقامة بهضبة الأهرام وآخر ببولاق الدكرور، تربطهما علاقة صداقة وشراكة عمل، عقب قيامه بقتله ودفنه بشقة بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم أيضا بقتله زوجته نظراً لسابقة وجود خلافات بينهما لاستيلائها منه على مبالغ مالية، وعقد العزم على قتلها حيث أعد مادة سامة دسها لها في الطعام خلال تواجدهما بمحل إقامتهما، ونقلها إلى الشقة السابق دفن جثة صديقه بها ودفنها بأرضية إحدى غرفها.
تم بإرشاد المتهم الانتقال إلى الشقة التي دفن الجثتين بها وأمكن استخراج هيكل عظمى لصديقه المجني عليه من أرضية إحدى غرف الشقة، وآخر لزوجته المجني عليها.