لا تحتاج لتلسكوبات.. "البحوث الفلكية" يكشف عن ظاهرة فلكية لكوكب عطارد الليلة

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن حدوث ظاهرة فلكية، تشهدها سماء العالم ليل اليوم الثلاثاء، تتمثل في وصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له لتبلغ 19 درجة تقريبا من الشمس.
وأوضح القاضي لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن هذا التوقيت هو أفضل وأنسب الأوقات لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره والاستمتاع برؤيته، كونه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الشرقي في سماء الصباح الباكر قبل شروق الشمس مباشرة، على أن يختفي الكوكب بمجرد انتهاء الشروق.
وأشار إلى أن فوائد الظاهرة تتمثل في، تأكيد وتدقيق الحسابات الفلكية للمعهد الذي يسمى "الدليل الفلكي"، لبداية الأشهر العربية والأهلة، وحال الإعلان عنها في هذه التوقيتات يؤكد دقة الحسابات التي يرصدها علماء الفلك.
وأضاف القاضي، أن مثل هذه الظواهر ليس لها تأثير على الحياة البشرية، ويرصدها المعهد القومي للبحوث الفلكية وهواة الفلك، بجانب رصد هذه الظاهرة الليلة بالعين المجردة، حيث سيكون الكوكب واضح للغاية ولا يحتاج لتلسكوبات، لافتا إلى أن استخدام التلسكوبات تتم في حالات معينة ودراسات دقيقة.
ويشهد شهر نوفمبر الجاري، حوالي 10 ظواهر فلكية، يبدأ بوصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له تبلغ 19 درجة تقريبا من الشمس، وتنتهي يوم 30 نوفمبر، بحدوث خسوف شبه ظلي للقمر لا يرى في مصر ولا أفريقيا أو المنطقة العربية، بل يرى في أجزاء من الأمريكتين وآسيا واستراليا وفي هذا الخسوف سيخبو ضوء القمر قليلا دون إظلام.