قانون الحياة.. وطريق التقدم    أحمد شلبي: مؤتمر «أخبار اليوم» العقاري الخامس منصة لصوت القطاع الحقيقي    واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كيانات مرتبطة بإيران    مسؤول روسي: الهدف الرئيسي لمحادثات إسطنبول إرساء سلام مستدام في أوكرانيا    بيراميدز يتقدم على الزمالك في الشوط الأول    الأمن يداهم أخطر بؤرة إجرامية في قنا.. مقتل اثنين وإصابة آخر    كان بيجمع بطاطس.. غرق شاب أثناء عمله بالمنوفية    «روبرت دي نيرو» يستعد لتكريمه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2025    د. أسامة السعيد يكتب: ساعات فى رحاب المجد    هل الصور الفوتوغرافية في البيوت تمنع دخول الملائكة ؟ أمين الفتوى يجيب    الصحة العالمية تحذر من عجز أعداد الممرضين في إقليم شرق المتوسط    وكيل وزارة الصحة يعقد اجتماعًا مع لجنة المعايشة بمستشفى سفاجا المركزي    إلهام شاهين تشارك جمهورها صورًا من على شاطئ البحر في لبنان    حزب الجبهة الوطنية يختار هاني حنا لأمانة العلاقات الخارجية    رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج يشكر مصر على استضافة البطولة الإفريقية    وزير الصحة يترأس أولى اجتماعات اللجنة العليا لوضع استراتيجية وطنية شاملة لسلامة المرضى    المرأة الوحيدة في استقبال ترامب.. من هي الأميرة السعودية ريما بنت بندر؟    31 مايو.. عرض الفيلم السنغالي "ديمبا" في نادي السينما الأفريقية    جامعة برج العرب التكنولوجية تنظم الملتقى الثاني لكليات العلوم الصحية التطبيقية    سن الأضحية من الخروف والماعز والبقر.. يكشف عنها الأزهر للفتوى    رئيس الوزراء يستعرض جهود تعزيز استدامة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة    بعد الفوز على سيراميكا.. ماذا يحتاج الأهلي لاقتناص لقب الدوري؟    أبوشقة للمشاركين فى منحة ناصر: انقلو لبلادكم أن مصر واحة الأمن والأمان    نائب رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لوضع محددات العدالة الاجتماعية لاستحقاق الدعم    مسعود معلوف: الذكاء الاصطناعى والطاقة أهم الاستثمار بين أمريكا والسعودية    دار الإفتاء تستقبل وفدًا من أئمة ست دول إفريقية    النقل: وسائل دفع متنوعة بالمترو والقطار الكهربائي للتيسير على الركاب    قرار عاجل من المحكمة في إعادة إجراءات محاكمة متهمين بأحداث شغب السلام    انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمديرية أوقاف كفر الشيخ    أهلي طرابلس الليبي يعلن استمرار حسام البدري مديرا فنيا للفريق    "نيويورك تايمز": قبول ترامب للطائرة الفاخرة يتجاوز حدود اللياقة.. ومعلومات عن اطلاق عملة مشفرة لتمويل مؤسسته    تشميع كافيهات ومطاعم غير مرخصة وبها منتجات منتهية الصلاحية فى العجوزة    عدة عوامل تتحكم في الأسعار.. رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: السوق يعاني حالة ركود تصل ل50%    الصحة العالمية: نصف مليون شخص فى غزة يعانون من المجاعة    فرص عمل بالإمارات برواتب تصل ل 4 آلاف درهم - التخصصات وطريقة التقديم    13 ملعقة بماء الذهب.. مذيعة تتهم خادمتها بالسرقة والنيابة تحقق    براتب 87 ألف جنيه.. تعرف على آخر موعد لوظائف للمقاولات بالسعودية    وزير الثقافة يزور الكاتب صنع الله إبراهيم ويطمئن محبيه على حالته الصحية    رئيس مجلس الشيوخ: منحة ناصر منصة حقيقية لتعزيز السلام في العالم    رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع "حدائق تلال الفسطاط"    الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا    المشدد سنة ل3 أشخاص بتهمة حيازة المخدرات في المنيا    أمينة الفتوى توضح سنة الاشتراط عند الإحرام    «بتهمة تزوير معاينة بناء».. السجن سنتين لمهندس تنظيم بمركز مغاغة في المنيا    تحديد موعد مشاركة الجفالي في تدريبات الزمالك    غلق 138 محلًا لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    "الصحة": إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة    وزير الصحة يؤكد على التنسيق الشامل لوضع ضوابط إعداد الكوادر الطبية    استلام 145 ألف طن من القمح المحلى بمواقع التخزين بالصوامع والشون فى بنى سويف    رئيس «اقتصادية قناة السويس»: توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا هدف رئيسي باستراتيجية الهيئة    مصرع شاب غرقا فى حوض مياه بالشرقية    الخارجية الإسرائيلية: لا نزال نعمل على الوصول لاتفاق آخر مع حماس    جدول مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة أسيوط جميع الصفوف    موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي كأس السوبر الافريقي لكرة اليد    ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبلي ترامب لدى وصوله إلى الرياض    الشرع: قد نبني برجا لترامب لتخفيف العقوبات.. والأخيرد يرد: سنوافق    حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح    تشكيل المصري المتوقع لمواجهة فاركو بالدوري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف سودانية عن التطبيع مع إسرائيل: "هدنة حرب أم علاقات رسمية؟"
نشر في مصراوي يوم 24 - 10 - 2020

ألقت صحف سودانية الضوء على موافقة السودان على التطبيع مع إسرائيل، ليُصبح ثالث بلد يُقيم علاقات رسمية في غضون أشهر مع الدولة العبرية بعد كلٍ من الإمارات والبحرين.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي أُدِرج فيها عام 1998، لتُطوى بذلك حقبة مريرة من العقوبات والتوترات مع واشنطن
واتفق الطرفان على البدء في خطوات للتعاون التجاري والاقتصادي، في احتفال افتراضي بالبيت الأبيض جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الانتقالي السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيسي الوزراء السوداني عبدالله حمدوك والإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
"هدنة حرب"
اعتبر ترامب الاتفاق على بدء التطبيع بين السودان وإسرائيل "خطوة عملاقة" تجاه بناء السلام في الشرق الأوسط، وأشاد به نتنياهو واصفًا إياه بأنه "عهد جديد" للمنطقة.
غير أن بعض الكُتاب في صحف سودانية نظروا إلى الاتفاق باعتباره مجرد "هدنة حرب".
فكتب نصر رضوان في "الانتباهة" أن "الاتفاق الذى أجرب (أمس الجمعة) هاتفيًا بين ترامب ونتنياهو وحكام السودان الانتقاليين هو مجرد هدنة فى حرب أصلًا لم تكن مباشرة بين السودان وإسرائيل، إنما كان المقصود منها وقف توريد السلاح لحماس من السودان، وهذا لن يحدث ولن تتأثر حماس بنقص في امدادات الصواريخ لها".
وتابع: "ما يهمنا أنه لن يكون هناك تغير للأفضل في معيشة الإنسان السوداني الفقير بل سيزداد الفاسدين ثراءً وسيزداد الشرفاء والفقراء فقرًا لأن الصهيونية العالمية جشعة في نظمها الربوية الاقتصادية ولا تقرب إليها إلا الأثرياء الفاسدين".
ولفت الكاتب السوداني إلى ما حدث اقتصاديًا في الدول المُطبّعة مع إسرائيل منذ عقود، وكيف تحولت مجتمعاتها إلى طبقتين؛ طبقة محدودة العدد مقربة من الحكومة تملك وتتمتع بكل شيء، وطبقة كبيرة هي كل الشعب وتعمل كأجراء لدى الشركات العالمية الصهيونية العابرة للقارات..".
"اتفاق تاريخي"
أما "الراكوبة" التي نشرت نص البيان السوداني الأمريكي الإسرائيلي المشترك، فوصفت الاتفاق بالتاريخي، وقالت إنه "شهادة على النهج الجريء والرؤية للقادة الأربعة".
وذكرت أن هذا الاتفاق يأتي بعد عقود من العيش في ظل ديكتاتورية وحشية، ليتولى شعب السودان زمام الأمور أخيرًا. مُضيفة: "لقد أظهرت الحكومة الانتقالية السودانية شجاعتها والتزامها بمكافحة الإرهاب، وبناء مؤسساتها الديمقراطية، وتحسين علاقاتها مع جيرانها".
ورأت أن هذه الخطوة من شأنها أن تعمل على تحسين الأمن الإقليمي وإطلاق فرص جديدة لشعب السودان وإسرائيل والشرق الأوسط وأفريقيا.
علاقات أم تطبيع؟
فيما عرجت ناهد قرناص في "النيلين" إلى الفرق بين مُسمّى إقامة علاقات وتطبيع، في الوقت الذي أكّد فيه وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن ما تم هو "اتفاق على خطوات التطبيع" وليس تطبيعًا، موضحًا أن "القرار النهائي حول هذا الأمر ستتخذه المؤسسات التشريعية عقب اكتمال تكوينها".
وتحت عنوان "التطبيع وأشياء أخرى"، كتبت قرناص أن "تغليف الأشياء يسوقها أفضل أما إطلاق المسميات الحقيقية كثيرا ما يؤدي الى التهلكة".
وقالت الكاتبة السودانية: "استمعت لحديث للسيد حمدان دقلو (نائب رئيس السيادي الانتقالي) عن التطبيع مع اسرائيل، وهو يقول (إن الأمر ليس تطبيع ولكنه علاقات). ولا أدري حتى كتابة هذه السطور ما هو الفرق بين العلاقات والتطبيع".
وتابعت ساخرة: "التطبيع علاقات والعلاقات تطبيع.. والفول من الطعمية والطعمية من الفول.. والطريف في الموضوع ان كل الدول حولنا لها علاقات مع إسرائيل، حتى الفلسطينين انفسهم لهم اتفاقيات تنظم العلاقة مع اسرائيل.. لكن إذا سرت اخبار عن قرب التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، تنهال علينا اللعنات من كل جانب، وهذا ما يحيرني فعلًا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.