أديب: رسائل هيلاري أثبتت أن مصر لم تكن تحكم من الداخل

قال الإعلامي عمرو أديب، أن اهتمامات الشعب الأمريكي بما ورد في رسائل هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد باراك أوباما والتي تم الإفراج عنها من قبل الإدارة الأمريكية، غير منصبة على ما ورد بها فيما يخص التخطيط لتقسيم الشرق الأوسط وزعزعة الأمن في دول المنطقة العربية.
وأضاف أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الإثنين: "كل التركيز الأمريكي حاليًا منصب على وجود تسريبات تثبت وجود علاقة بين هيلاري كلينتون وروسيا، مؤكدًا أن نشر رسائل هيلاري في هذا التوقيت ترعاها إدارة ترامب ضد الحزب الديموقراطي، مضيفًا: "دي اللي هتبقى خبطة كبيرة في السباق الانتخابي للرئاسة الأمريكية".
وأوضح مقدم "الحكاية": "مصر لم تكن تحكم من داخل مصر، الأمور كلها كانت تحكم من قبل إدارة أوباما بمعاونة قطر وتركيا متمثلين في شخص مرشد جماعة الإخوان"، مؤكدًا أن اختراق وهيمنة الإخوان على البرلمان كان مرعبًا".
وبين أديب، أن أحد الإيملات الصادرة من السفارة الأمريكية بالقاهرة عقب ثورة 25 يناير أوضح لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن الإخوان تخطط لتحويل مصر إلى "دولة إسلامية لها امتدادات وتحالفات"، عن طريق تفكيك الداخلية وإحلالها بميليشيات الإخوان، بجانب تحويل المعونة الأمريكية المقدمة للجيش المصري لدعم الكتائب المسلحة للجماعة.