عن الديمقراطيين وبايدن وعقار كورونا.. ماذا جاء في أول لقاء جماهيري لترامب بعد إصابته؟

أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من شرفة البيت الأبيض، مساء السبت، على المئات من أنصاره الذين تجمعوا في حديقة أسفل الشرفة، في اول لقاء جماهيري لترامب منذ إصابته بفيروس كورونا في 2 أكتوبر الماضي.
البيت الأبيض أطلق على اللقاء الذي يشبه التجمع الانتخابي إلى حد ما، "احتجاج سلمي من أجل النظام" ولم يلتزم أنصار ترامب بقواعد التباعد الاجتماعي خلال حضورهم لكلمة الرئيس الأمريكي.
وأمام الحشد قال ترامب، إنه يشعر بأنه بخير وأن صحته جيدة، مؤكدًا أن بلاده لديها عقار لمكافحة كورونا وسيتم طرحه قريبًا، ورغم ذلك لم يوضح هل لا يزال ناقلاً للعدوى واكتفى بتوضيح أنه لم يعد يعاني من أعراض مرض (كوفيد-19) الذي يسببه فيروس كورونا وأودى بحياة أكثر من 210 آلاف أمريكيًا.
وشكر ترامب أنصاره على دعمهم له وللسيدة الأولى ميلانيا ترامب، مضيفًا أن الأمريكيين سيهزمون الفيروس الصيني وأن اللقاح أصبح قريبا للغاية.
واستغل ترامب اللقاء، بعدما عطله فيروس كورونا عن عقد تجمعات انتخابية كانت مقررة مسبقًا ليدعو أنصاره إلى الحفاظ على حماسهم في التصويت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها 3 نوفمبر المقبل.
وقال ترامب: "أخرجوا وصوتوا. أحبكم!"، مخاطبًا أنصاره الذين ارتدى كثير منهم قبعات حمراء تحمل شعاره المفضل "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" بينما هتفوا "أربع سنوات أخرى" في إشارة إلى ولاية ثانية لترامب.
وقال، إن الديمقراطيون يرغبون في إغلاق البلاد، بينما أسعى لتحقيق أسرع تعافي اقتصادي في العالم، مؤكدًا أنه لن يسمح بإغلاق البلاد مرة أخرى.
وادعى أن 56% من الأمريكيين يفضلون الوضع الحالي رغم تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقال إن مستوى البطالة في الولايات المتحدة تراجع إلى أدنى مستويات في تاريخ البلاد.
وأكد ترامب، خلال كلمة ألقاها من البيت الأبيض، ونقلتها شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن معدلات الجريمة تراجعت أيضًا.
وأوضح ترامب أن حالة الأقليات في بلاده أفضل بكثير مما سبق، مؤكدًا أن السود وذوي الأصول من أمريكا اللاتينية يحظون بوظائف مرموقة.
وشكر ترامب، قوات الشرطة على حفظها الأمن في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في أول لقاء جماهيري له بعد إصابته بفيروس كورونا وتلقيه علاجًا في مستشفى والتر ريد العسكري الذي ظل به 3 أيام قبل أن يعود إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب، إن المدن التي يديرها الديمقراطيون لم تنتج سوى المآسي والفقر، متابعًا أن منافسه الديمقراطي جو بايدن، يريد السيطرة على الشرطة وسحب صلاحياتها.
وواصل حديثه أمام أنصاره في حديقة البيت الأبيض دون أن يرتدي كمامة طبيبة أو يحافظ أنصاره على قواعد التباعد الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا، قائلاً: "سنعمل على بناء مجتمعات محلية آمنة ومتطورة ونظام صحي بأسعار مقبولة".
وتابع أن خطته تقضي بتعزيز الأمن والرخاء للأمريكيين من أصول إفريقية ولاتينية، مضيفًا أن الأمريكيين من أصول لاتينية وأصول أفريقية يدعمونه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الرئيس الأمريكي: "لا يمكن أن نسمح لبلادنا أن تصبح دولة اشتراكية"، وتعهد ترامب بإصلاح قانون الرعاية الصحية المعروف باسم "أوباما كير" والذي طبقه سلفه باراك أوباما.