فرحة ما تمت.. 10 إجراءات أفسدتها كورونا على شواطئ الإسكندرية – صور

"فرحمة ما تمت".. هكذا أصبح الحال في شواطئ الإسكندرية، بعدما أوشك موسم الصيف على الانتهاء دون أن تفتح أبوابها لمصطاف واحد، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أصدر قرارا بإغلاق 61 شاطئا تمتد من أبو قير شرقًا وحتى أبو تلات غربًا أمام الجمهور، بدءا من 28 مارس الماضي وحتى الآن.
وعلى مدار الشهور الماضية، اتخذت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية عدة تجهيزات واستعدادات غير مسبوقة لرفع كفاءة الشواطئ، أملا في عودة فتحها مرة أخرى إلا أن الصيف مر دون جديد.
وأعلن اللواء جمال رشاد، رئيس إدارة السياحة والمصايف، عن رفع كفاءة الشواطئ العامة – التي تديرها الإدارة - مثل "ميامي، المندرة، جليم، السرايا" بسعر تذكرة 5 جنيهات شاملة قيمة إيجار الشماسي والكراسي وغرف خلع الملابس ودورات المياه.
ويستعرض "مصراوي" 10 إجراءات وأعمال تطوير شهدتها الشواطئ العامة في الإسكندرية، وأفسدتها جائحة كورونا:
- صيانة كافة دورات المياه ووحدات خلع الملابس واستحداث غرف جديدة وزيادة أعدادها بجميع الشواطئ.
- زيادة معدات الشواطئ من كراسي وشماسي، لاستيعاب أقصي عدد من المواطنين.
- صيانة وزيادة عدد أبراج المراقبة، وإعداد مخطط محكم لنشر فرق عمال الإنقاذ على كافة الشواطئ.
- تزويد كل شاطئ بوحدة إسعاف بها مسعف مدرب لتقديم الإسعافات الأولية، للتعامل مع حالات الغرق وتقديم الإسعافات الأولية حتى وصول عربة الإسعاف.
- غربلة وتنظيف رمال الشواطئ باستخدام معدات نظافة "beach cleaner".
- دهان أسوار الشواطئ بعد خفض ارتفاعاتها بما لا يحجب رؤية البحر وذلك بلون موحد متناغم مع ألوان الوحدات بالشاطئ.
- تركيب كشافات إضاءة بالشواطئ لزيادة الإنارة ليلا، لإحكام السيطرة على كافة الشواطئ.
- تعيين مراقب لكل شاطئ بالإضافة لمشرفي الشواطئ المعينين من الحي، لاستقبال المواطنين وتذليل الصعاب، واستقبال الشكاوى وحلها في حينه.
- زيادة اللافتات ولوحات التعليمات الإرشادية بكل شاطئ.
- تخصيص شاطئ المندرة العام بالمجان بالكامل للمواطنين هذا الصيف مع توفير كافة معدات الشاطئ بدون مقابل.