نقيب المرشدين السياحيين يبحث مع "التضامن" حل أزمة صرف الدعم للأعضاء المستبعدين

قال حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، إنه أجرى زيارة لوزارة التضامن الاجتماعى، بصحبة ياسر عبد الوهاب وكيل النقابة، للوقوف على ما تم من إجراءات حيال شكوى المرشدين السياحيين المستبعدين، وغير المتمكنين من صرف مبلغ ال1000 جنيه، الخاصة بالدفعة الأولى من الدعم الاستثنائى الذى أقرته وزارة التضامن للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيه لكل منهم لمدة 4 أشهر.
وأوضح النحلة، أنه تم عقد اجتماع مع الدكتورة وفاء عبده رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزيرة التضامن الاجتماعى، ورانيا عزت مدير عام المكتب الفني للوزيرة، وتم التأكيد من جانب النقابة على أن كافة الرسائل التي تلقاها المرشدون السياحيون المُستبعدون كأسباب استبعاد ليس لها أساس من الصحة علي الإطلاق، لافتا إلى أنهم طالبوا بالصرف لكافة المرشدين السياحيين.
وأشار إلى أن الدكتورة وفاء عبده، أكدت أن أى مرشد تقدم بتظلم للوزارة سيتم الصرف له فور انتهاء الدراسة من جميع الحالات المتظلمة من عدم الصرف، حتى فى حال انتهاء الدراسة بعد موعد الصرف المحدد ، لافتا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تنسق مع وزارة السياحة والآثار، وأن الصرف يخضع لضوابط من وزارة السياحة .
ولفت نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن وزارة التضامن، تدرس كافة التظلمات الواردة من النقابة، أو التى تلقتها من خلال بوابة شكاوي الوزارة، أو بوابة رئاسة الوزراء، مثمنا الجهد الذى تبذله الوزارة حيال تلك المشكلة، مؤكدا أن النقابة لن تتوقف عن التواصل والمتابعة مع وزارة التضامن الاجتماعي، ورئاسة مجلس الوزراء، حتي يصل الدعم لكل المرشدين السياحيين، مشيرا إلى أن كل السعي النقابي، وتوجيهات رئيس الوزراء، هدفها الأول والأخير هو رفع المعاناة عن المرشدين السياحيين جميعا بسبب توقف الدخل تماما، جراء جائحة كورونا.
كانت قد بدأت وزارة التضامن الاجتماعى، 8 سبتمبر الجارى، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار؛ صرف ألف جنيه كدعم استثنائى للمرشدين السياحيين، تعادل شهرين من قيمة الدعم المقرر لكل مستفيد؛ لمساعدة الأسر على مواجهة زيادة الأعباء خاصة مع قرب عودة المدارس والجامعات.