تعهد الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، بحماية المحتجين وتفويت الفرصة أمام المتسللين لحرف التظاهرات عن مسارها. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، تؤكد على حق الشعب في التظاهر ورفض الواقع المرير الذي وضع فيه المتآمرون والخونة البلاد وحصد شرها الليبيون الذين كان من المفترض أن ينعموا بالحياة الكريمة بدلاَ من المرتزقة والإرهابيين. ودعا المسماري، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات والمرتزقة التي نهبت وعاثت فسادًا في ليبيا. وأكد أن القيادة العامة تقف إلى جانب الشعب في سبيل تحقيق مطالبه العادلة والخروج في المظاهرات وتؤكد على حمايتهم والتظاهر في الساحات العامة والميادين في وضح النهار حتى يتم تأمينها بشكل جيد. واندلعت مظاهرات ليل السبت/الأحد، في مدينة بنغازي الليبية، التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، وهاجم المتظاهرون مقر رئاسة الوزراء، حسبما نقلت "فرانس برس" عن مصدر أمني ليبي. وأضاف المصدر الذي رفض كشف هويته: "وصلت الشرطة ورجال الإطفاء بسرعة إلى مكان الحادث لمحاولة السيطرة على ألسنة اللهب التي دمرت المدخل الرئيسي لمقر رئاسة الوزراء، بعد إضرام النيران فيه من قبل المتظاهرين".
