قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا" والتي تضم مواقع (أونا– مصراوي– يلا كورة– شيفت– والكونسلتو)، إن ما حدث في مونديال كأس العالم 2018 بروسيا وبطولة أفريقيا 2019 في مصر تستوجب المساءلة القانونية، من حيث سرقة ملابس اللاعبين، وتواجد مواطنين في فندق إقامة المنتخب، ما أحدث هرج ومرج وتشتيت لحالة اللاعبين. وأكد "الجلاد"، في لقائه ببرنامج "يومين وبس"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء، أنه هناك صفقة كبيرة حدثت بين جماعة الإخوان ونظام حسني مبارك، حيث دخل الإخوان الانتخابات البرلمانية في سنة 2000 وحصلوا على 17 مقعد، ثم دخلوا في انتخابات البرلمان عام 2005 وحصلوا في المرحلة الأولى على 88 مقعد، وإذا أكملوا بهذا الشكل كانوا سيحصلون على 170 مقعد داخل البرلمان. وأوضح أن صفقة الإخوان كانت عبارة عن تركهم العمل في "البيزنس" والتجارة مقابل ترك السياسية للنظام الحاكم، ليحققوا رجال أعمالهم المليارات من وراء ذلك، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان محظورة وهي العدوى الرئيسي للخكم، وكان لا يجب إعطائهم مساحة في التجارة أو السياسة. وأشار إلى أن خيرت الشاطر أحد قيادات التنظيم هدده بالحبس بعد نشره لانفراد العرض العسكري لطلاب الإخوان داخل جامعة الأزهر وتم حبسه في محاكمة عسكرية 4 سنوات، لافتًا إلى أنه عقب وصول الإخوان للحكم هددني بأخذ تاره مني وحبسي 4 سنوات مثلهما. وأضاف أن جماعة الإخوان قبل ثورة 30 يونيو خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، طالبت من القيادات الأمنية مراجعة ملفاتي 3 مرات لكنهم لم يجدوا أي شيء ضدي، لذلك أقدموا على حرق مقر جريدة الوطن مرتين. ونوه، الجلاد، إلى أنه الصفقة مع الإخوان هي كانت الحزب مقابل أن يصبح جمال مبارك رئيسًا بعد إنتهاء حكم والده، لكني رفضت ذلك في إحدى تصريحاته التلفزيونية وطالبت بترشح نجل الرئيس عقب انتهاء فترة رئاسة أي شخص آخر غير والده، لكن ترشحه عقب انتهاء فترة رئاسة مبارك هذا غير عادل.