مجدي الجلاد: انكسرت بعد وفاة أمي.. وقصتها تتعمل دراما

قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا" والتي تضم مواقع (أونا– مصراوي– يلا كورة– شيفت– والكونسلتو)، إن حياته كلها جلد للذات قبل انتقاد الآخرين، وكل البشر يخافون لكن الخوف درجات من شخص لآخر، لافتًا إلى أنه يخاف على نفسه وعلى أسرته في ظل أزمة فيروس كورونا التي نعيشها.
وأضاف "الجلاد"، في لقائه ببرنامج "يومين وبس"، المذاع على فضائية "المحور"، اليوم الثلاثاء، أنه في حالة علمه بخبر موته سيكتب آخر مقال له بعنوان "أنا ماشي"، سيعلن فيه عن 4 قرارات هامة، منها أن مجدي الإنسان كان أمين وصريح مع نفسه والناس حتى لو أغضب البعض لأن الحياة قناعات، سيتقدم بالاعتذار لزوجته وكل شخص في حياته وأخواته وأبنائه وأصدقائه المقربين للاهتمام بالعمل الصحفي الزائد وعدم توفير وقت كافي لهم، سيعتذر للقارئ المصري وكل شخص صدمه في حياته برأي، سيتحدث عن والدته التي توفيت نتيجة إصابتها بمرض سرطان في المعدة وتوفيت بعد كفاح مع 7 أبناء.
وأكد الجلاد، أن رحالة كفاح والدته قصة درامية، حيث عكفت والدته على مساعدة جميع أخوته في الزواج وكانت مصابة بالسرطان ولم تتكلم أو تشتكي حتى جاء موعد زواج أخته "روحية" عام 2007، وفي ليلة الزفاف طالبتهم الذهاب للمستشفى وحينها عرفوا جميعًا إصابته بالسرطان، متابعًا: "أكتر حد أثر فيا هي أمي، ورحلت بعد إبلاغنا بإصابته بنحو 12 يوم، أنا انكسرت بعد وفاة أمي لأن منطقة الأم خاصة عندي وكنت أقرب واحد لها في الشخصية".
وتابع، قائلًا: "أبويا كان عايش، لكن الشخص الوحيد اللي عامل لي توازن في الحياة هو أمي، وأنا لما أتعرض للأزمات بروح ازورها من غير ما حد يعرف وأتكلم معاها، وعملت كدا على مدار 13 سنة".