إحداهما مقطوعة اللسان.. مفاجآت جديدة في واقعة ذبح شقيقتين بقنا

كشفت التحريات الأولية في واقعة العثور على جثتي شقيقتين مذبوحتين في قرية تابعة للوحدة المحلية لمركز قوص بجنوب محافظة قنا، تفاصيل ومفاجآت جديدة حول أسباب الجريمة، وحياة الشقيقتين.
وأفادت التحريات أن الشقيقتين، رفضتا الإقامة مع والدهما بعد وفاة والدتهما منذ عامين، وقررتا الاستقرار في منزل والدهما القديم بقرية جزيرة مطيرة، عقب زواجه من أخرى والتحاقه بالعمل كصياد ببحيرة ناصر في محافظة أسوان.
وأضاف مصدر أمني ل"مصراوي" أن الشقيقة الكبرى "ن"، 18 عاما، موظفة باليومية في مصنع سكر قوص.
وأوضح المصدر إلى أنه نظرًا لسفر والدها وغياب الرقابة عليها وعلى شقيقتها، كثرت الشائعات في القرية حول سلوكها في التعامل مع الشباب بشكل يدعو للريبة، الأمر الذي دفع أخوالها وجدتها المقيمين في القرية ذاتها للدخول معها في مشاجرات متكررة ومع شقيقتها الصغرى بسبب انتقادات الأهالي.
وأضاف المصدر الأمني أنه بمعاينة مسرح الجريمة تلاحظ أن الضحيتين "نهى.ف" 18 عام، وشقيقتها "نورهان" 13 عامًا، مقيدتين بالحبال ونفذت بهما عملية ذبح لمنتصف النحر، كما تلاحظ أن الضحية الصغرى مقطوعة اللسان، وسط بركة من الدماء.
وأكد المصدر أن شكوك إدارة البحث الجنائي تتجه نحو أخوال كلا الضحيتين ووالدهما، لتنفيذ الجريمة بدافع الشرف بعد أن كثرت الشائعات حول سلوك الضحية الكبرى، من ثم أمرت النيابة العامة باستدعائهم التحقيق معهم.
كان اللواء محمد أبوالمجد مدير أمن قنا تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة قوص بعثور الأهالي بقرية جزيرة مطيرة على شقيقتين مذبوحتين، بعد وفاة الأم وسفر الأب لمحافظة أسوان للعمل كصياد في بحيرة ناصر عقب زواجه بزوجة أخرى، وحُرر محضرًا بالواقعة وتباشر النيابة العامة التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.