قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، أثناء وجوده في برلين لحضور اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، إن تركيا تواصل عرقلة جهود الناتو للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن فرض حظر الأسلحة الصادر عن الأممالمتحدة ويهدف لوقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا. وذكر أن التحالف الدفاعي ما زال يبحث عن سبل للتنسيق المحتمل مع عملية الاتحاد الأوروبي، التي تقول تركيا إنها متحيزة ضد حكومة رئيس الوزراء الليبي فائز السراج التي تدعمها الأممالمتحدة. وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بأن العملية منحازة لصالح المشير خليفة حفتر قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي. وهناك كثيرون في الاتحاد الأوروبي مقتنعون بأن تركيا ترفض التعاون فقط لأن حكومة رجب طيب أردوغان نفسها تقف وراء شحنات الأسلحة للقوات التابعة للحكومة المدعومة من الأممالمتحدة. وقال مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي إن التكتل سيعرب مرة أخرى عن رغبته في التعاون مع مبادرة الناتو في اجتماع برلين، على سبيل المثال من خلال تبادل المعلومات بين الوحدات. وتم إبلاغ الأممالمتحدة بانتهاكات متعددة للحظر، حيث حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مؤخرا من فرض عقوبات إذا استمرت القوى الأجنبية في انتهاك الحظر.