أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يخسر 21 مليار دولار بسبب كورونا

خسر صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر الصناديق السيادية في العالم، 21 مليار دولار خلال النصف الأول من العام بعد انخفاض قيمة الأسهم والممتلكات العقارية بسبب فيروس كورونا.
وبحسب بيانات وكالة بلومبرج فإن الأسهم سجلت أسوأ استثمارات الصندوق خلال النصف الأول من العام حيث خسرت نحو 7% من قيمتها، كما تراجعت استثمارات الصندوق في العقارات.
ويمتلك الصندوق نحو 70% من محفظته استثمارات في الأسهم و3% في العقارات غير المدرجة، بينما يذهب باقي الاستثمارات في الدخل الثابت.
وتبلغ قيمة الصندوق السيادي النرويجي 1.15 تريليون دولار.
وقال تروند جراندي نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء نقلته وكالة بلومبرج "من الواضح أن هذا الموقف كنا نرغب في تجنبه، لكننا نأمل أن نكون قد بنينا سمعة يمكنها تحمل بعض الاضطرابات".
وأضاف "على الرغم من تعافي الأسواق بشكل جيد في الربع الثاني، ما زلنا نشهد قدرًا كبيرًا من عدم اليقين".
وتشير بيانات الصندوق إلى أنه في الربع الثاني من العام شهد الصندوق انتعاشًا في محفظته من الأسهم بنسبة 18%، مما أدى إلى عائد إجمالي بنسبة 13.1% وهو مستوى قياسي قريب مما تحقق في الربع الثالث من 2009 بنسبة 13.5% عندما انتعشت الأسهم في الأزمة المالية العالمية.
ويمتلك أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم حصصًا في حوالي 9200 شركة على مستوى العالم، ويمتلك 1.5% من جميع الأسهم المدرجة. كما أنه يستثمر في السندات والعقارات.
وكان الصندوق قد حقق أرباحًا قياسية في العام الماضي، بلغت 180 مليار دولار مع ارتفاع أسواق الأسهم العالمية.