قال ديمقراطيون اليوم الاثنين، إن رئيسي الخدمات البريدية الأمريكية وافقا على الإدلاء بشهادتهما أمام مجلس النواب بشأن التخفيضات المالية، وسط مخاوف من تأجيل عمليات الاقتراع بالبريد في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر. ويواجه المدير العام لخدمات البريد لويس ديجوي ورئيس مجلس محافظي الخدمات البريدية الأمريكية روبرت دنكان لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي يوم 24 أغسطس، حسبما قالت كارولين مالوني رئيسة اللجنة في بيان. وقالت مالوني: "يريد الشعب الأمريكي تسليم بريدهم وأدويتهم وبطاقات الاقتراع بالبريد في الوقت المناسب، وهم بالتأكيد لا يريدون تغييرات جذرية وتأخيرات في وسط وباء عالمي وقبل أشهر فقط من الانتخابات". ويتهم الديمقراطيون ديجوي، الذي عينه الرئيس دونالد ترامب، بإجراء تغييرات تشغيلية وتنظيمية شاملة لإبطاء عملية تسليم البريد، وذلك لدعم جهود ترامب لعرقلة التصويت عبر البريد في ظل تفشي كورونا. وحدد مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون تصويت يوم السبت على مشروع قانون يمنع الخدمات البريدية من تنفيذ تغييرات على العمليات والخدمات التي قدمتها في بداية هذا العام، بعدما دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المجلس إلى عقد الجلسة. كما حث النائبان حكيم جيفريز وتيد ليو مكتب التحقيقات الاتحادي على التحقق مما إذا كان ديجوي قد ارتكب أي جرائم. وكتب النائبان في خطاب إلى مكتب التحقيقات "يوجد دليل على أن جعل التصويت عبر البريد أكثر صعوبة قد يكون أحد الدوافع وراء التغييرات التي أجريت في مكتب البريد".
