علنت ولاية كوينزلاند الأسترالية الأربعاء أن مدينة سيدني المجاورة بؤرة لفيروس كورونا، مما يعني أن أي شخص يعبر الحدود من المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا سيضطر إلى قضاء أسبوعين في الحجر الصحي. وقالت رئيسة وزراء كوينزلاند، أنستاسيا بالاسزكوك، للصحفيين إن القيود الحدودية ستبدأ اعتبارا من يوم السبت. وأصدرت بالاسزكوك هذا الإعلان بعد أن تم تسجيل 19 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في سيدني خلال الليل، في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن أن عددا من المطاعم وصالات الألعاب الرياضية حول المدينة، مصادر لنقل العدوى. وقالت جلاديس برجيكليان، رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني ، إنه لم يتم إبلاغها من قبل بإغلاق الحدود. ومنعت ولاية كوينزلاند انتشار الفيروس بشكل كبير عن طريق إغلاق الحدود. وفي فيكتوريا، بؤرة تفشي الموجة الثانية للفيروس في أستراليا، تم تسجيل 295 إصابة جديدة اليوم الأربعاء، لينخفض عدد الإصابات الجديدة لأقل من 300 لأول مرة في أسبوع. وتم تسجيل 9 وفيات فقط خلال الليل، ليصل عدد الوفيات في فيكتوريا إلى 92 وعدد الوفيات على الصعيد الوطني إلى 176.