أوركيديا للصناعات الدوائية تطلق 3 مبادرات لدعم جهود الدولة في مواجهة كورونا

د/ أسامة عباس: قمنا بتوفير مستلزمات وقائية لحماية الأطباء في مستشفيات العزل ومساعدة أسرالعمالة غير المنتظمة
أطلقت شركة "أوركيديا" للصناعات الدوائية المتخصصة والرائدة في مجال تصنيع منتجات العيون الطبية، والتي تحتل المرتبة الأولى في عدد الوحدات مبيعاً في سوق أدوية العيون بمصر، ثلاث مبادرات مجتمعية لمشاركة جهود الدولة في تجاوز التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا، وذلك في إطار استراتيجيتها المجتمعية القائمة على تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمجتمع المصري.
وقال دكتور أسامة عباس، رئيس مجلس إدارة شركة أوركيديا للصناعات الدوائية: "نؤمن بأننا شريك أساسي في المنظومة الصحية كشركة مصرية متخصصة في الصناعات الدوائية المتعلقة بأمراض العيون، ولأننا ننتمي لنسيج هذا الوطن فقد حرصنا منذ تأسيسنا في عام 1993 على القيام بدورنا تجاه الوطن من خلال تقديم العديد من المبادرات لمشاركة الدولة في جهودها للتصدي لآثار جائحة كورونا على القطاعين الصحي والاقتصادي."
وصرح: "إن شركة "أوركيديا" شاركت في العديد من الفعاليات والأنشطة منها إطلاق حملة "إحنا في ضهرك" التي تهدف إلى تحسين وتهيئة البيئة الطبية المناسبة للأطباء من أجل تيسير القيام بمهامهم الإنسانية، حيث قدمت شركة أوركيديا مجموعة من المستلزمات الطبية والوقائية لأطباء العيون لمساعدتهم على إجراء الكشف على المرضى بطريقه أمنة."
وأوضح أنه من نفس المنطلق تم توزيع ما يقرب من 7000 واقي لجهاز كشف أمراض العيون (Slit Lamp) على الأطباء بجميع أنحاء الجمهورية للكشف على المرضى بطريقه آمنة، ولم يقتصر الأمر على مصر فقط بل امتدت يد الدعم من شركة أوركيديا إلى بعض الدول العربية الشقيقة التي تعمل بها مثل الأردن، إضافة إلى 12 دولة أخرى من دول غرب أفريقيا. كما تم توزيع 3000 حقيبة مستلزمات وقائية "كحول وواقي للوجه" على أطباء الرمد بمصر والدول العربية المتواجد بها الشركة كالسودان والأردن. جاء ذلك في إطار إيمان الشركة بدورها التنموي في دعم كافة الدول العاملة فيها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.
وأضاف: "في عام 2018، أطلقنا حملة "عنيك فى عنينا" كجزء من مسئوليتنا المجتمعية لمكافحة مسببات العمى، وليتم من خلالها عمل مسح شامل لتحديد وإحصاء لحالات المياه البيضاء والزرقاء في مصر. وذلك من أجل رفع المستوى الصحي للمجتمع، والقضاء على الأمراض التي تؤدي للإعاقة البصرية. وتم إطلاق الحملة في 17 محافظة من محافظات مصر قمنا فيها بتنظيم 164 قافلة طبية وتم الكشف خلالها على 198,902 مواطن، كما قمنا بتدخل جراحي لإجراء 22,309 عملية جراحية بالإضافة إلى عمل 42,415 نظارة طبية."
وأشار دكتور أسامة عباس إلى أن شركة أوركيديا قامت بالتبرع بمبلغ من المال لمؤسسة أهل مصر لدعم تكاليف إجراءات العزل للأطباء في مستشفيات العزل ومن أجل تخفيف الحمل عن كاهل الوطن. وشمل التبرع أيضاً صندوق تحيا مصر لدعم العمالة اليومية المتضررة بسبب فيروس كورونا، والذي نُفضَّل عدم ذكر قيمته لأسباب إنسانية، حيث نقدم هذا الدعم المادي لأشقائنا في الوطن من عمال اليومية الذين تأثرت حياتهم كثيراً بسبب حالة الركود الاقتصادي التي أصابت البلاد بالشلل.
وتمتلك شركة أوركيديا مصنعاً في مدينة العبور، والذي يعد واحداً من أكبر المصانع المتخصصة في إنتاج قطرات العيون في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية الحالية 35 مليون عبوة سنويًا. كما تعمل من خلال البحث والتطوير المستمر لإنتاج وتصنيع منتجات وقطرات العيون بتكنولوجيا عالمية وخبرات محلية مما يجعلها تحقق نجاحًا باهراً في سوق أدوية العيون محلياً وعالمياً.
وتشتمل قائمة منتجات أوركيديا على أكثر من 40 عقارًا للعيون، و5 مستلزمات طبية تحمل علامةCE، تم تسجيلها واختبارها والموافقة عليها من قِبل وزارة الصحة المصرية، إضافة إلى أصناف أخرى مقترحة لإنتاج ما يقرب من 60 عقارًا مختلفًا من أدوية العيون. ويتم تسجيل منتجاتنا CE ألمانيا؛ وممثلنا المفوض هناك هو (MDSS) لخدمات سلامة الأجهزة الطبية.
وتتميز منتجات أوركيديا بأنه تم تصنيعها بأعلى جودة وأفضل سعر، مما ساهم في نجاح الشركة في تصدير المنتج الدوائي المصري إلى 32 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع وجود جهود مستمرة لتسجيل المنتجات في عدد من البلاد، حيث تم تسجيل منشأة التصنيع الخاصة بنا -أو قيد التسجيل-من قِبَل وزارة الصحة المحلية لكل بلد. كما تم اعتماد أوركيديا لتنفيذ برنامج الرصد العالمي من قبل وزارة الصحة المصرية وبلدان التسجيل الأخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتستهدف استراتيجية أوركيديا دعم الصناعة المصرية عن طريق توفير منتجات عالية الجودة وتحسينها بشكل مستمر لسد احتياجات السوق المصري، من خلال خلق حلول مبتكرة لرعاية مرضى العيون في مصر. إضافة إلى إطلاق العديد من مبادرات المسئولية المجتمعية لتدريب وتوعية الأطباء، ورفع المستوي الصحي للمجتمع المصري.