تحل اليوم 10 يوليو 2020، الذكرى الخامسة لرحيل الفنان والمنتج الكبير سامي العدل، الذي توفي في عام 2015، عن عمر يناهز ال68 عامًا. ولد سامي توفيق محمد العدل 2 نوفمبر عام 1946 بمدينة المنصورة، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ العمل كممثل في أوائل السبعينيات من خلال فيلم "كلمة شرف"، عام 1973. تزوج الراحل سامي العدل ثلاث مرات، الأولى من الفنانة عفاف رشاد ثم انفصلا، والثانية كانت من الفنانة نادية شكري، ولديه منها ابنة وحيدة هي "رشا"، والثالثة من الكاتبة والممثلة ماجدة نور الدين ولديه منها أحمد وخالد. شارك "العدل" في العديد من الأفلام أبرزها "أفواه وأرانب، رجل فوق صفيح ساخن، عصابة حمادة وتوتو، مملكة الهلوسة، اللعبة الأخيرة، مذبحة الشرفاء، وغيرها. كما كان له تاريخًا كبيرا في التليفزيون حيث شارك في عدة أعمال منها "حكايات هو وهي، بلاغ للنائب العام، ابرياء في المصيدة، اللص الذي أحبه، أهلا فطوطة، الفجالة، حديث الصباح والمساء، محمود المصري، وآخرها بين السرايات. ويعتبر الفنان سامي العدل له رصيد قليل في المسرح، حيث شارك في مسرحية "ملك الشحاتين، إن كبر أبنك، الناس اللي في التالت، كلام فارغ، الغازية والدرويش. "مصراوي" يعرض لكم حكايات عن الراحل سامي العدل: زواجه من ماجدة نور الدين حل الفنان الراحل سامي العدل ضيفا، على برنامج "مصارعة حرة"، وتحدث خلاله عن زوجته ماجدة نور الدين، وقال: "كنت متجوزها زمان، وأنتجت لها فيلم واحد، "الدكتورة منال ترقص" إخراج سعيد مرزوق في التسعينيات، المشكلة إنها كانت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وكانت عايزه تمثل وتاخد فرصة وبعد كدا ستنطلق، وعملتها كل اللي نفسها فيه، والفيلم جاب 3 جنية وربع، ومنجحتش، فقررت تبقى صحفية ووصلت لنائب رئيس مجلة فنية محترمة جدا وشافت نفسها في المنطقة دي شئ جميل، ولكن مفيش واسطة عند الناس في إنه يحب ممثل". قضية نجله مع "الهيروين" وكشف سامي العدل عن حقيقة الأخبار المتداولة بشأن تخليه عن نجله" أحمد" في قضية "الهيروين" وقال سامي العدل، خلال لقائه في برنامج "مصارعة حرة"،: "أبني مخرج وعايش في أمريكا بقاله كتير، وكان جاي زيارة كام يوم، وأنا كنت في ألمانيا بعمل عملية في رجلي قعدت حوالي 13 يوم، وعرفت الحادثة دي بالتليفون من واحد صحفي، وهما ماحبوش يضايقوني لأنه أصلا ماكنش فيه موضوع، والدليل أنه سافر تاني يوم". ورد العدل عن الأقاويل التي قيلت وقت قضية نجله أنه تخلى عنه، قائًلا: "إحنا عائلة العدل أجدع عائلة في الوسط الفني كله، أقوم أتخلى عن ابني، ومنهم لله اللي قالوا كدا، إذا ابني فعلا كان بيتعاطي لابد أن يتعاقب، وفي 18 واحد من أصدقائي تطوعوا ووقفوا جنبي، وما حدش هيحب ابني قدي، وما حدش يتمنى يشوف حد أحسن منه غير ابنه، وابني لو كان غلط مكنش ممكن يخرج". أسباب انفصاله من نادية شكري أكثر من مرة تحدثت الفنانة المعتزلة نادية شكري، عن أسباب انفصالها لأكثر من مرة من الفنان الراحل سامي العدل. وقالت نادية، خلال ظهورها ببرنامج "شارع النهار": "السبب الرئيسي وراء الانفصال بيني وبين سامي العدل هى الغيرة المفرطة من جانبي، لأني عندما تزوجت سامي، كنت لا أزال صغيرة في السن". وتابعت: "استمر الزواج ما يقرب من 5 سنوات، ثم انفصنا، ثم عدنا مجددًا وبعدها انفصلنا مرة أخرى". وأضافت: "بجانب غيرتي المفرطة أيضًا، شقاوته كانت سببًا في طلاقنا". وتابعت نادية شكري"بعد الطلاق، فضلنا أصحاب أنا وهو، لإني كنت واحدة من العيلة، وسامي كان انسان حنين كتير، ووقف جنب والدتي كتير" أخر أيام سامي العدل قالت ابنته رشا، خلال لقائها في برنامج "شارع النهار،: " "قبل وفاة والدي ب 22 يوم، قرر يجي يقعد في البيت معايا أنا ووالدتي، ومكنش قادر يتحرك وقتها، ومامتي كانت بتسنده يدخل الحمام وتلبسه الجزمة قبل ما يدخل في الغيبوبة". وأضافت رشا، "بعد ما دخل بابا المستشفى ودخوله في غيبوبة كانت والدتي معايا داخل المستشفى قبل ما يدخل في غيبوبة وبعدها كنت "ببات" معاه في المستشفى، وكانت تحرص والدتي على التواجد معنا طوال الوقت". وتابعت رشا: "بابا قبل ما يتعب بفترة.. كان عنده عادة، ممكن ينزلني من البيت الساعة 2 و3 الصبح، عشان يشرب شاي بلبن وياكل "بقسماط". قصة سندوتش المربى والذبدة قالت نادية شكري، في برنامج "شارع النهار"، : "سامي كان عنده السكر، وممنوع عنه المربى والزبدة، وكنت في يوم معاه في المستشفى وكان قدامه زبدة ومربى، وطلب مني أعمله سندوتش، ولما رفضت، "شخط فيا وخفت وعملتله سندوتش واحد بس لأنه طلب أعمله تاني بعدها، هو كان زملكاوي أوي".