أكد النائب ممدوح الحسيني عضو لجنة المجليات بمجلس النواب، أن المسئول الأول عن أزمة المحليات هم تجار الأزمات، وهم المواطنين الذين لم يحترموا هيبة الدولة، فمنذ ثورة 2011، وهناك من استغلوا كل الفرص من أجل عمل المخالفات، كما أن من مكنوهم من فعل ذلك يجب مساءلتهم. وأضاف الحسيني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء dmc"، مساء الخميس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من قرر أن يتم وقف البناء بسبب حجم البناء المخالف الذي شهدته مصر في الآزمة الأخيرة. وأوضح أن هناك 3 مليون مخالفة بناء على مستوى جمهورية مصر العربية، ورغم كل ذلك قدمت الدولة كافة التسهيلات من أجل التصالح على المخالفات البناء، إلا أن نسبة من تقدموا من أجل التصالح حوالي 330 ألف حالة فقط، لذلك كان لابد من اتخاذ إجراءات شديدة الصرامة ضد المخالفات خاصة ضد من استغلوا بعض الأحداث لعمل مخالفات. وأشار إلى أن هناك موظفين في المحليات في منتهى الأمانة والصدق، وهناك من يسهلون المخالفات مقابل الحصول على مبالغ مالية، موضحا أن الرئيس عودنا أنه أب للشعب المصري، وهمه كله أن يحصل المواطن المصري على كافة حقوقه، وتأخذ الدولة أيضا حقوقها، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الكثير من الإجراءات جعلت القيادة السياسية استنفذت كافة حلولها، واتخذت إجراءات شديدة الصرامة مقابل المخالفات.