"الوهم نصف الداء والطمأنينة نصف الدواء".. 10 وصايا من البحوث الإسلامية لمريض كورونا

ضمن حملة مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف "وتواصوا بالحق"، قدم الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، "10 وصايا" نصح بها المريض الذي يواجه وباء فيروس كورونا.
قال عامر، في فيديو نشره المجمع، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، في الوصايا العشر:
1- اعلم أن ما نزل بك من وباء إنما هو قضاء الله- عز وجل- وقضاء الله هو خير، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}.. [الطور:48].
2- علينا أن نحمد الله- عز وجل- ونعلم أن المرض هو ابتلاء من الله، وان الله وحده هو القادر أن يشفيك من هذا المرض، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }.. [الشعراء:80].
3- لا تحزن فإنك في معية الله- عز وجل- فالصحيح يعيش في نعم الله، والمريض أيضا في معية الله.
4- عليك أن تستبشر خيرا، فقد يكون هذا البلاء فيه الخير الكثير، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }.. [البقره:216].
5- عليك أن تحتسب هذا المرض عند الله ليكون لك عظيم الأجر والثواب ويكفر الله- عز وجل- الذنوب والخطايا، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }.. [التغابن:11].
6- عليك أن تشغل نفسك بما يرضي ربك وأرح نفسك، مستشهدا في ذلك بحديث جاء في سنن ابن ماجه سنن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ بَذَلُوهُ لأَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا بِهِ مِنْ دُنْيَاهُمْ فَهَانُوا عَلَيْهِمْ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ).
7- الزم ادعاء والتضرع إلى رب الأرض والسماء، مستشهدا في ذلك بدعاء سيدنا أيوب "إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".
8- عليك بكثرة الاستغفار فإنه أمان لأهل الارض، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}.. [نوح:10]، ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا.
9- ابتعد عن الوهم، فالوهم نصف الداء، والطمأنينة نصف الدواء، وكن واثقا بالله فهي أول خطوات الشفاء.
10- اذا اشتد البلاء فسيكون الفرج، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}..[الشرح:5].
ونصح عمر، ايها المريض عليك بالتفائل والامل واياك والياس والاحباط وعليك أن تاخذ بالاسباب وعليك ان تتوكل على رب الارض والسماء، وعليك أن تأخذ بكل سبيل الي العلاج.