تنسيق بسيط مع مديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، يبدأ بعده رجال إسعاف محافظة كفر الشيخ في التحرك نحو نقل الحالات المصابة بفيروس كورونا، وسط إجراءات احترازية مشددة. "مصراوي" رصد كيف يعمل رجال الإسعاف في تلك الظروف الصعبة، لنقل حالات الإصابة أو الاشتباه في الإصابة بكورونا. عمل المسعف اليومي الدكتور أحمد الجنزوري، مدير مرفق إسعاف كفر الشيخ، وقائد كتيبة العمل اليومي لرجال إسعاف المحافظة، قال ل"مصراوي"، إن العمل اليومي لرجل الإسعاف بالمحافظة، للتعامل مع حالات كورونا يبدأ عندما يقترب موعد ظهور نتائج التحاليل الخاصة بالمسحات الطبية للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، بالاستعداد لنقل الحالات الإيجابية. وأوضح، أنه بعد ظهور نتائج التحاليل ورصد الحالات الإيجابية، يكون التحرك الفعلي عن طريق إخطار رجال الإسعاف من طوارئ مديرية الشئون الصحية، أو من خلال الخط 105 المخصص لحالات كورونا، ويتضمن نقل الحالة من المكان الموجودة فيه. نقل مصاب كورونا على مرحلتين أشار مدير هيئة الإسعاف بكفر الشيخ، إلى أن نقل حالات المصابين بفيروس كورونا تكون على مرحلتين، الأولى تكون للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، ونقلها يكون من منزلها إلى مستشفى العزل المخصص للحالات المشتبه بها، أو من أحد المستشفيات العادية إلى المستشفيات التي بها قسم خاص بالحالات المشتبه بها مثل الحميات، والصدر. أوضح أن المرحلة الثانية، تكون الأصعب للمسعف، وتتمثل عندما تظهر النتائج، فيجرى إبلاغ غرفة عمليات إسعاف كفر الشيخ، بالحالات الإيجابية، من خلال مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، ويجري التنسيق مع وزارة الصحة من أجل التحويل للمستشفيات التي جرى توفير أماكن بها. وقال الجنزوري، إن كل الحالات الإيجابية يجرى تحويلها إلى مستشفى العزل الصحي بمدينة بلطيم، فنقل الحالة يكون حسب مدى احتياجها للعلاج، وفق بلاغ من إدارة الطب الوقائي بالمديرية، فمثلا هناك حالات يجرى إدخالها إلى المدينة الجامعية، وكذا حالات تنقل لمحل إقامتها لتطبيق العزل المنزلي، وكذا إلى الحجر الصحي، بحسب التنسيق مع مسئولي إدارة الطب الوقائي. وأضاف أنه وفق تحديد المكان لنقل الحالة المصابة بفيروس كورونا، يجرى تجهيز السيارات، والأطقم الطبية، وإبلاغ الطاقم بطبيعة الحالة، ومكانها، وحالتها الصحية، ومكان التوجه، حتى يكون على دراية تامة من أجل أن يعي تمامًا كيف يتعامل معها. أدوات الوقاية كشف مدير هيئة الإسعاف في كفر الشيخ، عن الأدوات التي يستخدمها طاقم الإسعاف خلال نقلهم مصابي كورونا، والتي تتمثل في ماسكات جراحية على أعلى مستوى، وواقي للوجه "شيلد"، وبزة للعزل، وحذاء طرمبة، وواقي الرأس "أوفر هيد"، وقفازات، وشدد على أهمية التهيئة النفسية. وأوضح أنه مع تحرك سيارة الإسعاف التي تنقل مصاب كورونا، ترافقها قوة من الشرطة لتوصيلها إلى وجهتها.
