احتجاجات "حياة السود مهمة" تجذب حشودا كبيرة في فنلندا والسويد

تجمع آلاف الأشخاص اليوم الأربعاء، في عاصمتي فنلندا والسويد، احتجاجا على وفاة جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي على يد الشرطة الأمريكية، وكذلك على العنصرية في أماكن أخرى.
وتدفق المحتجون على ساحة مجلس الشيوخ بوسط العاصمة الفنلندية هلسنكي، وكان بعض المحتجين يحمل لافتات مكتوب عليها "حياة السود مهمة"، وهو الشعار الذي ردده المحتجون، وفقًا لصور عرضتها شبكة "واي ال أي" الفنلندية العامة.
وفي ستوكهولم، عاصمة السويد المجاورة، تم تنظيم احتجاج مماثل في ساحة سيرجيلس تورج بوسط المدينة.
وحصل المنظمون على تصريح ل 50 شخصا للمشاركة في المظاهرة، في إطار القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، ومع ذلك، اجتذب الاحتجاج عدة آلاف من الأشخاص، وفقا لتقديرات الشرطة والمنظمين.
وحث السلطات المشاركين على الانصراف، وبعد مرور بعض الوقت غادر معظم الحشد تدريجيا. ونظم العديد منهم مسيرة معا عبر وسط ستوكهولم، حسبما ذكرت صحيفة اكسبريسن اليومية.
وقال التقرير إن الحشد هتف بشعارات مثل "أوقفوا العنصرية" و"لا لوجود عنصريين في شوارعنا".
وذكرت صحيفة سفينسكا داجبلاديت اليومية أن المتظاهرين كانوا سلميين بشكل عام، ولكن تم القبض على شخص واحد للاشتباه في قذفه شيء ما على الشرطة.
وتشهد الولايات المتحدة احتجاجات واعمال عنف بسبب مقتل المواطن ذي الأصل الأفريقي فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بالغرب الأوسط الأمريكي .
وتوفي فلويد، بعدما وضع شرطي أبيض يدعى ديريك تشوفين، ركبته على رقبة فلويد لما يقرب من تسع دقائق، في قضية أثارت احتجاجات في جميع أنحاء العالم.
وتم اعتقال تشوفين بتهمتى القتل العمد من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ، كما تمت إقالة جميع الضباط الأربعة المتورطين في الحادث.