قاضي قضاة ماليزيا يشيد بالخبرات المصرية في المجال القضائي    رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض الطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية    محافظ مطروح: استعدادات مكثفة بكل القطاعات الخدمية لاستقبال عيد الأضحى    4 يونيو 2024.. البورصة ترتفع اليوم    بايدن يكشف أسباب الخلاف الأكبر مع نتنياهو بشأن حرب غزة    السفير حسام زكي: لا مخرج من الوضع الإقليمي المتوتر إلا من خلال تفعيل الآليات المتفق عليها    حزب الله اللبناني يستهدف لواء إسرائيليا في الجولان السوري بسرب مسيرات    أنيلكا: على مبابي أن ينسى ذلك في مدريد    أتلتيكو مدريد يخطط لضم مهاجم السيتي    عصابة الشرطة المزيفة تداهم منزل تاجر وتستولى على أمواله بأوسيم    انهيار عقار بالكامل في ميت غمر بالدقهلية    الكاتب المسرحي ياسر علام عضو لجنة تحكيم المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية ال46    إغلاق متحف الفن الحديث اليوم.. لهذا السبب    محمد علي يوضح صلاة التوبة وهي سنة مهجورة    عيد الأضحى 2024| الدعاء الذي يقوله المُضَحي عند ذبح أضحيته    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى نخل المركزي بوسط سيناء    على رأسهم ريان وبوريكة وبن شرقي.. الزمالك يخطط لصفقات سوبر    مجلس النواب يستقبل وفد جمعية الصداقة المصرية التايلندية    «التعليم العالي»: التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحقيق التقدم    المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل شخص بسكين في قليوب    7 تحذيرات لطلاب الثانوية العامة 2024.. مكان كتابة الاسم وأقصى مدة للتأخير    رئيس بعثة الحج: غرفة عمليات القرعة تعمل لتقديم خدمة شاملة لضيوف الرحمن    نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يزور روسيا لإجراء محادثات    أسعار النفط تعمق خسائرها مع مخاوف المستثمرين من زيادة المعروض    دخل مجال الفن بعمر 5 سنوات.. محطات في حياة إيهاب فهمي    ل أصحاب برج الجوزاء.. تعرف على الجانب المظلم للشخصية وطريقة التعامل معه    فيلم فاصل من اللحظات السعيدة يقترب من تحقيق 60 مليون جنيه بدور العرض    توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة إيفانستي الفرنسية    بعثة المنتخب الأوليمبي لكوت ديفوار تصل القاهرة للقاء مصر وديًا    دعاء رؤية هلال شهر ذي الحجة.. أحب الأيام إلى الله    مهاجم الأهلي السابق: الزمالك خارج المنافسة على الدوري    مدير عام فرع التأمين الصحى بالشرقية يتفقد عيادة العاشر من رمضان    غداء اليوم.. طريقة تحضير البامية باللحمة    اختلال عجلة القيادة.. تفاصيل إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالجيزة    الكشف عن الكرة الجديدة للدورى الإسبانى فى الموسم المقبل    وزارة الدفاع التركية: مقتل شخصين في تحطم طائرة تدريب عسكرية    جامعة سوهاج تتسلم أرض مستشفى الحروق.. صور    ترقية 20 عضوًا بهيئة التدريس وتعيين 8 مدرسين بجامعة طنطا    «شعبة مواد البناء»: إعلان تشكيل حكومة جديدة أربك الأسواق.. ودفعنا لهذا القرار    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وأفضل الأدعية    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    أكرم القصاص ل القناة الأولى: التعديل الوزارى مطروح منذ فترة فى النقاشات    9 أفلام مجانية بقصر السينما ضمن برنامج شهر يونيو    الخشت يتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بكلية الإعلام    هل التغييرات الحكومية ستؤثر على المشروعات الصحية؟ وزير أسبق يجيب ل«المصري اليوم»    26 مليون جنيه جحم الاتجار فى العملة بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    ضبط 3 أشخاص بحوزتهم 12 كيلو أفيون مخدر قيمته 1.2 مليون جنيه    "تموين الإسكندرية": توفير لحوم طازجة ومجمدة بالمجمعات الاستهلاكية استعدادا للعيد    استعدادًا لمجموعة الموت في يورو 2024| إيطاليا يستضيف تركيا وديًا    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بالشيخ زايد و6 أكتوبر    رئيس الدوما الروسي: وقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من شأنه إنهاء الصراع    محافظ القليوبية يناقش طلبات استغلال أماكن الانتظار بعددٍ من الشوارع    بتكلفة 650 مليون جنيه.. إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجى الجديد بسوهاج    وزير العمل يلتقى مدير إدارة "المعايير" ورئيس الحريات النقابية بجنيف    إجلاء نحو 800 شخص في الفلبين بسبب ثوران بركان جبل "كانلاون"    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    جلسة بين الخطيب وكولر لتحديد مصير البوركينابي محمد كوناتيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطيب المسجد الحرام: في هذه الجائحة من يملك هذه النعم الثلاثة فقد ملك الدنيا
نشر في مصراوي يوم 29 - 05 - 2020

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي أن نعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى، وهي نعم ظاهرة وباطنة، وربّ نعمة خفية باطنة، كانت أعظم من نعمة بينة ظاهرة، فالعباد عاجزون عن عد النعم، فضلا عن القيام بشكرها، واستشهد بقول طلق بن حبيب رحمه الله: "إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين".
وأوضح المعيقلي، في خطبة الجمعة اليوم نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس، أن الناس استشعروا في هذه الجائحة، أصول النعم الثلاثة، التي لا يمكن أن يهنأ عيش الإنسان إلا بها، ففي سنن الترمذي بسند حسن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا))، ففي هذا الحديث الشريف، تذكير بنعم اعتادها كثير من الناس؛ حتى كادوا لا يشعرون بقيمتها فالأصل الأول من هذه النعم: هو ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم، من نعمة الأمن والأمان، في النفس والأهل، والوطن والمال، ولقد امتن الله تعالى على رسوله وأصحابه رضوان الله عليهم، بتقديم نعمة أمن المأوى، على الطيبات من الرزق، فقال سبحانه: ﴿واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون﴾، فإذا عم الأمن البلاد، وأمن الناس على دينهم وأنفسهم، وأموالهم وأعراضهم، ضربوا في الأرض، وسعوا لطلب الرزق، لا يخشون إلا الله تعالى، فاللهم لك الحمد، على نعمة الأمن والأمان.
وبين الدكتور المعيقلي أن الأصل الثاني من أصول النعم: هو طلب السلامة والعافية، وهذه النعمة، من أكرم المنن، ومن أفضل ما يهبه الله تعالى لعباده، ففي مسند الإمام أحمد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص، مثل العافية، فاسألوا الله العافية))، فمن سره أن تدوم له العافية، فليتق الله تعالى في السر والعلانية، وسؤال الله العافية، فيه تقدير لنعم الله العظيمة، واعتراف بحاجة العبد لخالقه، ودوام لطفه وعافيته، وهو من أفضل الدعاء، وأحبه إلى الله، ففي سنن الترمذي بسند صحيح، عن العباس رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، علمني شيئا أسأله الله عز وجل، قال: ((سل الله العافية))، قال العباس رضي الله عنه: فمكثت أياما ثم جئت فقلت: يا رسول الله، علمني شيئا أسأله الله، فقال لي: ((يا عباس يا عم رسول الله، سل الله العافية، في الدنيا والآخرة))، فتكرار وصية النبي صلى الله عليه وسلم، لعمه رضي الله عنه، يدل على أهميتها، وعظم السؤال بها، بل كان صلى الله عليه وسلم، يبدأ يومه ويختم نهاره بها.
وأبان فضيلته أن الأصل الثالث من أصول النعم: فهو حصول المرء لقوت يومه، من طعامه وشرابه، والماء أعظم النعم، وهو أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم؛ ففي سنن الترمذي بسند صحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة - يعني العبد من النعيم - أن يقال له: ألم نصح لك جسمك، ونرويك من الماء البارد)).
وأكد الدكتور المعيقلي أنه إذا أردت راحة البال، وحسن المآل، فانظر في أمور الدنيا، إلى من هو دونك، حتى تعرف قدر نعمة الله عليك، وانظر في أمور الدين، إلى من هو فوقك، حتى تعرف قدر تقصيرك في حق مولاك، فتسعى إلى تكميل نفسك.
وقال فضيلته: يا من ألبسك الله تعالى ثوب العافية، ومن على أهلك بالسلامة، وكفاك قوت يومك، ورزقك أمن قلبك، وطمأنينة نفسك، فقد جمع الله لك جميع النعم، التي من ملك الدنيا، لم يحصل على غيرها، فاستقبل يومك بشكرها، بأداء الواجبات، واجتناب المحرمات، لتكون من الشاكرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.