بوتين: إجراءاتنا لمكافحة كورونا صحيحة وأظهرت نجاحها

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا صحيحة تماما وأظهرت فعاليتها ونجاحها.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن بوتين - خلال اجتماع حول قضايا تنفيذ التدابير المعتمدة لدعم الاقتصاد والقطاع الاجتماعي - قوله :"من أجل مكافحة الفيروس التاجي بشكل فعال، تم اتخاذ تدابير تقييدية في جميع أنحاء روسيا تقريبا ومنح رؤساء الأقاليم الروسية صلاحيات موسعة، لأن البلد كبير والوضع مختلف بين المناطق ويجب أن نتخذ اجراءات نظرا للوضع الوبائي في المناطق".
وتابع الرئيس الروسي: "لقد أظهرت الإجراءات المتخذة أننا فعلنا كل شيء بشكل صحيح تمامًا، علاوة على ذلك، فقد سلكت العديد من الدول الأجنبية نهجنا أيضًا، ومن الجيد أن تنجح في ذلك أيضا".
ومن جانبها، أعلنت رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك "روس بوتريب نادزور"، آنا بوبوفا، أن جميع الإجراءات المتخذة في روسيا سمحت بتأخير انتشار فيروس كورونا لمدة شهرين والاستفادة من الخبرة الدولية.
وقالت بوبوفا - خلال اجتماع حول قضايا تنفيذ التدابير المعتمدة لدعم الاقتصاد والقطاع الاجتماعي -: "أريد أن أشير إلى أن الإجراءات الني اتخذت في الوقت المناسب سمحت لنا بتأخير انتشار الوباء في روسيا لمدة شهرين والاستفادة من تجربة البلدان المختلفة فيما يتعلق بإزالة التدابير التقييدية".
واقترحت بوبوفا رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا على ثلاث مراحل، وقالت: "إن مقترحاتنا بشأن رفع التدابير التقييدية هي أداة منهجية واضحة لهذا العمل، ونقترح رفع القيود على ثلاث مراحل".
وتابعت بقولها:" من خلال هذه المقترحات سيتمكن رؤساء الأقاليم، في كل مرحلة من اتخاذ قرارات بشأن رفع القيود على أنشطة محددة وذلك بناءً على توصيات كبار الأطباء".
واقترحت بوبوفا في المرحلة الأولى: السماح بممارسة التمارين الرياضية في الأماكن المفتوحة، والتنزه مع الأطفال، وعمل المحلات التجارية والخدمات ذات المساحة المحدودة وذلك مع الالتزام بالحفاظ على المسافة الاجتماعية المقررة.
وفي المرحلة الثانية: سيكون من المسموح به التنزه مع جميع أفراد الأسرة، وفتح منافذ البيع بالتجزئة والخدمات ذات المساحة الأكبر، ولكن مع الحد من عدد الزوار الذين يتم خدمتهم في وقت واحد واستئناف عمل المنظمات التعليمية.
وفي المرحلة الثالثة: إعادة فتح المراكز الترفيهة، أي الحدائق العامة، والساحات مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والشركات والمراكز التجارية دون فرض قيود على عدد الزوار وجميع المؤسسات التعليمية والفنادق والمطاعم.