"الإسلامية لتمويل التجارة" تبرم اتفاقية تمويل مع مصر لشراء قمح وسكر

أعلنت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، في بيان لها اليوم الاثنين، أنها أبرمت اتفاقية تمويل بمبلغ 100 مليون دولار مع الهيئة العامة للسلع التموينية، بهدف تغطية احتياجات الحكومة المصرية من السلع الاستراتيجية الأساسية في خضم تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت المؤسسة إن اعتماد التمويل، الذي يندرج في إطار اتفاقية المرابحة الرئيسية المبرمة بين المؤسسة ومصر، سيعزز قدرات هيئة السلع التموينية للتخفيف من تأثيرات جائحة الفيروس الأسوأ من نوعها منذ عقود، من خلال تأمين واردات السلع الغذائية.
وقال هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة "إن التمويل الذي تم اعتماده من قبل المؤسسة يهدف على وجه التحديد إلى دعم استيراد السلع الأساسية الحيوية مثل القمح والسكر، وهما سلعتان أساسيتان للأمن الغذائي في مصر".
وأضاف أنه سيتم استخدام التمويل لشراء 240 ألف طن من القمح، و100 ألف طن من السكر.
وأكد سنبل التزام المؤسسة الإسلامية ببذل قصارى جهدها للمساعدة في تحقيق استدامة توفير المواد الغذائية الأساسية في مصر خلال هذه المرحلة التي يواجه فيها الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة نتيجة تأثير هذا الوباء غير المسبوق.
وبحسب البيان، أعرب علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، عن شكر وزارة التموين، ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، للمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة على التعاون الذي تم بينها وبين الهيئة سواء هذا العام أو الأعوام السابقة.
وقال الوزير إن هذا التعاون تجلى بالاستجابة الفورية من خلال هذه الاتفاقية من قبل المؤسسة لتلبية الاحتياجات الضرورية والعاجلة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر والعالم بأجمعه.
وقالت المؤسسة الإسلامية إنها تدعم منذ عام 2018 جهود الحكومة المصرية من خلال تسهيلات التمويل التجاري التي تستفيد منها الهيئة العامة للسلع التموينية، أكبر مشتر للقمح في مصر.
وقدمت المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة تسهيلات تمويل بقيمة 393 مليون دولار تم استخدامها في عام 2019 لاستيراد 1.3 مليون طن من القمح، و130 ألف طن من الأرز، بحسب المؤسسة.
وأضافت أن سياسة دعم سلعة القمح تكتسب أهمية استراتيجية بالنسبة للحكومة المصرية وذلك لضمان الأمن الغذائي لجميع المصريين.